استمرار الاشتباكات الليلية في ضواحي باريس بين مشاغبين والشرطة

لقطة من اضطرابات ليل الثلاثاء في فيلنوف لا غارين (أ.ف.ب)
لقطة من اضطرابات ليل الثلاثاء في فيلنوف لا غارين (أ.ف.ب)
TT

استمرار الاشتباكات الليلية في ضواحي باريس بين مشاغبين والشرطة

لقطة من اضطرابات ليل الثلاثاء في فيلنوف لا غارين (أ.ف.ب)
لقطة من اضطرابات ليل الثلاثاء في فيلنوف لا غارين (أ.ف.ب)

اشتبك شبان مع الشرطة في ضواحي باريس في وقت مبكر من صباح اليوم (الأربعاء) في رابع ليلة على التوالي من الاضطرابات التي أثارتها إجراءات العزل العام والقيود الصارمة المفروضة لاحتواء انتشار فيروس كورونا.
وفي فيلنوف لا غارين شمال العاصمة، اقتحمت شرطة مكافحة الشغب مجمعا سكنيا لقمع الاضطرابات بعد إضرام النار في القمامة. واستخدم رجال الشرطة الدروع لحماية أنفسهم من إلقاء الزجاج عليهم، في حين وقف سكان يشاهدون من النوافذ الشرطة وهي تسلط الأضواء الكاشفة على المباني السكنية العالية.
وفي نانتير الأبعد باتجاه الغرب، تناثر حطام سيارات أضرمت فيها النار وزجاج مهشم بعد أعمال تخريب في محطة حافلات. ووردت أنباء عن أعمال شغب كذلك في منطقة كليشي إلى الشمال مباشرة من باريس، وفق وكالة رويترز.
واندلع الشغب في حي فيلنوف لا غارين مطلع الأسبوع بعد إصابة سائق دراجة نارية في تصادم مع سيارة للشرطة لا تحمل شعارها المميز أثناء مطاردة. وقالت الشرطة التي بدأت تحقيقا في الواقعة إنها أرادت استجواب سائق الدراجة النارية الذي شوهد وهو يسير بسرعة في اتجاه عكسي دون خوذة.
ولطالما كانت الضواحي الواقعة على مشارف المدن الرئيسية في فرنسا بؤرا للغضب بسبب مظالم اجتماعية واقتصادية. ووقعت اضطرابات كبيرة في ضاحية شمال باريس عام 2005 استمرت ثلاثة أسابيع عقب وفاة شابين خلال محاولتهما الفرار من الشرطة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.