كيف تتفادى آلام الظهر أثناء عملك من المنزل؟https://aawsat.com/home/article/2246666/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%AF%D9%89-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%87%D8%B1-%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%83-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84%D8%9F
العمل من المنزل يسبب بعض الأضرار على جسم الإنسان أشهرها آلام الظهر والعمود الفقري (بي بي سي)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
كيف تتفادى آلام الظهر أثناء عملك من المنزل؟
العمل من المنزل يسبب بعض الأضرار على جسم الإنسان أشهرها آلام الظهر والعمود الفقري (بي بي سي)
أجبر فيروس «كورونا» المستجد عشرات ملايين الأشخاص حول العالم على العمل من المنزل، الأمر الذي قد يسبب بعض الأضرار على جسم الإنسان، أشهرها آلام الظهر والعمود الفقري.
وفي هذا السياق، نقلت شبكة «بي بي سي» البريطانية نصائح قدمتها اختصاصية العلاج الطبيعي الكندية أليشا ميرشانت حول كيفية تفادي آلام الظهر أثناء العمل من المنزل.
* انهض وتحرك
تنصح أليشا بضرورة ترك كراسيهم والتحرك في المنزل أكثر من مرة خلال اليوم، مؤكدة أن أجسامنا تحتاج إلى الحركة المستمرة لتبقى سليمة، حيث إن الجلوس لفترات طويلة يسبب مشاكل صحية أخرى بالإضافة لآلام الظهر.
* ارفع جهاز الكومبيوتر الخاص بك
تؤكد أليشا على ضرورة وضع جهاز الكومبيوتر أمام العينين مباشرة، وذلك عن طريق تثبيته على مجموعة من الكتب على سبيل المثال، تجنباً لانحناء الظهر والرقبة.
* قف أثناء عملك
تقول أليشا إن الوقوف لبعض الوقت أثناء العمل قد يساعد في تجنب آلام الظهر بشكل كبير، مشيرة إلى أن التصرف الأمثل هو الوقوف خلال نصف عدد ساعات العمل والجلوس خلال النصف الآخر.
إلا أن أليشا حذرت أيضاً من الانحناء أثناء الوقوف، قائلة إن ذلك قد يتسبب في نتائج خطيرة جداً على الظهر.
* استخدم مناشف صغيرة
تنصح أليشا بلف منشفة صغيرة ووضعها وراء الجزء السفلي من الظهر، مؤكدة أن هذه المنشفة ستجبر الظهر على البقاء في وضع جيد.
تحدث الدكتور أوستن بيرلموتر، أستاذ الطب الباطني في جامعة ميامي، مع موقع «سايكولوجي توداي»، عن كيفية تأثير سكر الدم على صحة الدماغ والمشاكل التي يسببها للمخ.
استشهدت صحيفة نيويورك بوست الأميركية بمَثل قديم يقول إن تناول تفاحة في اليوم يغنيك عن زيارة الطبيب تعليقاً على إعلان أطباء الكمية التي يفضَّل تناولها من الفاكهة
نصحت دراسة جديدة بالمشاركة في الأنشطة التطوعية، حتى ولو لساعة واحدة فقط في الأسبوع، حيث إن ذلك يمكن أن يؤدي إلى إبطاء الشيخوخة البيولوجية، وخاصة بين المتقاعدين.
«رديء الصنع»... معرض مصري مستوحى من أسواق الألعاب الشعبيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5094862-%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%B9-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%89-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%A9
«رديء الصنع»... معرض مصري مستوحى من أسواق الألعاب الشعبية
من مجموعة «أنصال حادة» في المعرض (الشرق الأوسط)
قد يستدعي زائر معرض «رديء الصنع» للفنان المصري علي حسان، ذلك الشعور «الطفولي» القديم بمجرد دخوله إلى محل ألعاب؛ فتُشتته الدُمى بفساتينها وابتساماتها، وألعاب الصيد بتحدياتها، إلا أن هذا الشعور سرعان ما تصحبه تأملات وهواجس أخرى عما يختبئ وراء قصة تلك الألعاب كما تُعبر عنها لوحات المعرض الذي يستضيفه غاليري «زهوة» بالقاهرة، ويُواصل أعماله حتى نهاية الشهر الحالي.
ويسجّل المعرض الفني الذي يضم 29 عملاً تجربة ذاتية واستكشافية ممتدة عبر نحو ثلاث سنوات، عايشها الفنان المصري علي حسان عبر جولاته داخل أسواق ألعاب الأطفال الشعبية، لا سيما في سوق «المنشية» ومحيط «سيدي بشر» في مدينة الإسكندرية (شمال مصر)، التي راكم من خلالها مشاهدات حول تلقي الأطفال تلك الألعاب ما بين فضول واستكشاف، وصولاً لفرحة سريعة يتبعها إحباط، وأحياناً ألم، حيث تتسبب في جرح بعضهم بسبب حِدتها ورداءة تصنيعها.
الأمر الذي حفّز لديه طاقة تأملية لذلك الطيف الواسع من المشاعر التي يصفها لـ«الشرق الأوسط» بأنها تمثل «شكلاً من استهلاك الطموح الذي تُصدّره سوق الألعاب رديئة الصنع، فتُحبط الأطفال أكثر مما تجلب لهم السعادة».
وتعكس لوحات المعرض حالة من النقد عبر رؤية جمالية تتأمل رحلة اقتناء لعبة من وسط كومة من القطع البلاستيكية العشوائية داخل أروقة بيع الألعاب الضيقة: «هذا التكدس بألعاب رديئة الصنع، تبدو متسقة مع نداءات الباعة الجائلين في الأزقة الشعبية التي تردد دون انقطاع دعوات شراء تلك الألعاب بشكل مُلِحّ يُصعّد من حالة ترقب الأطفال للحصول على تلك الألعاب»، كما يقول صاحب المعرض.
ويضيف: «تلك اللعبة سريعة الزوّال التي تحتوي بعضها على أنصال حادة تجرح أيدي الأطفال، كانت دافعي لمراجعة مفهوم الألعاب وفلسفتها، ومحاولة فهم كيف أصبحت الألعاب، وربما الثقافة الشعبية بشكل أعم، منفذاً إنتاج محتوى سطحي أو استغلالي يعكس حالة عامة من الانحدار أو الرداءة».
ويقسّم الدكتور علي حسان، أستاذ التصوير بكلية الفنون الجميلة، لوحات المعرض مجموعاتٍ عدة، تجمع كل مجموعة تقنية عرضاً وموضوعاً مختلفاً يشكّلون في مجموعهم رؤيته الفنية منها مجموعة «أنصال حادة» التي استخدم فيها ألوان الفحم في رسم دُمى بوجه برئ مُصمت الانفعال بحجم كبير، لتبدو وكأنها تُواجه الزائر بنديّة، في لعبة فنية مقصودة: «فكرت من خلال هذا الحجم طرح سؤال عن السيطرة؛ كيف تُسيطر الألعاب على الناس؟»، كما يقول علي حسان.
أما اللوحات الزيتية في المعرض فتبدو مُفعمة بالتفاصيل الصاخبة التي تُحاكي صخب أزقة الألعاب الشعبية، فجعل اللوحات مسرحاً لطبقات حكائية متداخلة عايشها خلال جولاته وأضاف إليها عناصر تراثية استدعاها من ذاكرته، كما في لوحة «بيانولا» التي تستلهم «صندوق الدنيا» الذي كان يُحرّك مُخيلة الأطفال في الموالد الشعبية، فجعله بتركيبته الشعبية مُحاصراً بألعاب بلاستيكية حديثة نمطية، التي رغم ما تبدو عليه من مرح إلا أنها تعكس روح الخامة البلاستيكية الرخيصة سريعة التلف، وبالتالي سريعة النسيان.
ويقول: «المفارقة بين زيف الشكل الخارجي، ووعوده البراقة هي ثيمة تبدأ من عالم الصِغار وتمتد بصياغات مختلفة في عالم الكِبار بعد ذلك»، كما يقول صاحب المعرض.
ويطرح معرض «رديء الصنع» صيّغاً تعبيرية مختلفة لفكرة الزيف، عبر أكثر من مجسّم لـ«ميكي ماوس»، حيث يُعيد الفنان علي حسّان صياغة هذا الرمز الأشهر في عالم الألعاب بصورة اعتمدت على منحه حُلة برّاقة باستخدام حِليات كريستالية مُزيفة، تُضاعف من فكرة الأوهام التي تعززها تلك الصناعة، فيما تظهر تكرارات لـ«ميكي ماوس» في ثنايا الأعمال المرسومة ليبدو جزءاً لا يتجزأ من ميراث ألعاب الطفولة على امتداد الأجيال.