شبكة حقوقية توثق 180 انتهاكاً حوثياً في أسبوعين

في ظل استمرار الانتهاكات الجسيمة للجماعة الحوثية، أعلنت شبكة حقوقية يمنية أنها وثقت 180 انتهاكاً ارتكبتها الجماعة خلال أول أسبوعين من الشهر الحالي، تنوعت بين القتل والإصابة واستهداف الأعيان المدنية.
وأوضحت الشبكة في تقرير رسمي أن فريق الرصد التابع لها وثّق 36 حالة قتل لمدنيين بينهم 11 امرأة و11 طفلاً، إضافة إلى إصابة 51 آخرين بجروح مختلفة بينهم 13 امرأة و7 أطفال، في محافظات تعز وإب والحديدة والبيضاء وصنعاء والضالع ومأرب وحجة وصنعاء.
وأشار التقرير الحقوقي إلى أن الميليشيات الحوثية قصفت خلال الفترة المذكورة الأحياء السكنية في محافظات مأرب والحديدة وتعز ومنطقة الحشاء بالضالع بمدافع الهاوزر وصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون وقذائف الدبابات والصواريخ الباليستية، ما أسفر عن سقوط 16 قتيلاً، فيما تسبب قناصة الميليشيات في قتل 7 أشخاص.
وكشف التقرير أن الفريق الميداني للشبكة الحقوقية رصد 6 حالات قتل بطلق ناري مباشر، و3 حالات إعدام ميداني قامت بها الميليشيات بحق مدنيين، كما وثق 4 حالات قتل نتيجة الحرق وحالتي قتل نتيجة الألغام الأرضية التي زرعتها الميليشيات الحوثية، و5 حالات إصابة نتيجة طلق ناري مباشر، إضافة إلى 3 حالات إصابة نتيجة أعمال القنص، و5 حالات إصابة نتيجة الألغام الأرضية.
ووثّقت المنظمة 47 حالة انتهاك من قبل الحوثيين طالت الأعيان المدنية العامة والخاصة وتدمير 13 منزلاً بشكل كلي، وتضرر 8 منازل بشكل جزئي و9 حالات اقتحام، و17 حالة نهب. وأشارت إلى أن الميليشيات الحوثية قامت بتغيير أسماء 35 منشأة تعليمية حكومية واستبدال أسماء تنتمي لأفكارها ومعتقداتها بها، إضافة إلى تغيير أسماء قاعات التدريس في جامعة صنعاء وغيرها من الجامعات الحكومية بأسماء قياداتها الذين لقوا مصرعهم في مختلف جبهات القتال.
واتهم التقرير الجماعة الحوثية بإطلاق سراح 200 سجين في محافظة إب، وهم متهمون بقضايا جنائية بينها القتل، مقابل الزج بهم في جبهات القتال التي تعاني من انهيارات كبيرة، فيما تبقي الجماعة معتقلي الرأي والصحافة والسياسيين في السجون من دون أي مبرر قانوني.