فرنسا تتخطى حاجز الـ20 ألف ضحية لوباء «كورونا»

ممرضة فرنسية تتفحص جهاز تنفس في مستشفى بباريس (رويترز)
ممرضة فرنسية تتفحص جهاز تنفس في مستشفى بباريس (رويترز)
TT

فرنسا تتخطى حاجز الـ20 ألف ضحية لوباء «كورونا»

ممرضة فرنسية تتفحص جهاز تنفس في مستشفى بباريس (رويترز)
ممرضة فرنسية تتفحص جهاز تنفس في مستشفى بباريس (رويترز)

تخطت فرنسا، اليوم الاثنين، حاجز العشرين ألف وفاة، بسبب وباء «كوفيد - 19»، لتقترب كثيراً من المستوى الذي وصلت إليه إسبانيا.
وقال المدير العام لوزارة الصحة جيروم سالومون، في مؤتمره الصحافي المسائي، إن عدد ضحايا «كورونا» الذين توفوا في المستشفيات وفي دور العجزة بلغ 20265 ضحية بزيادة 547 حالة عما كان عليه الوضع أمس.
ووصل عدد الإصابات في فرنسا إلى 114657 حالة، فيما بلغ عدد المصابين في المستشفيات 36534 حالة، أي بزيادة 1465 حالة في 24 ساعة. كذلك بلغ عدد المصابين الموجودين في أقسام العناية الفائقة 5863 حالة، بينهم 208 حالات جديدة في الساعات الـ24 المنقضية.
ويرى سالومون أن الوباء ما زال يضرب بقوة، وبشكل كثيف، فيما بدأت التحضيرات للخروج التدريجي من حالة الحظر المقررة مبدئياً في 11 مايو (أيار).
وتثير خطط الحكومة الكثير من التساؤلات، خصوصاً لجهة التحضر لاستقبال التلامذة، بمن فيهم صغار السن في المدارس، وتوافر مستلزمات إجراء اختبارات على نطاق واسع، وهو ما لم تفعله فرنسا حتى اليوم، بعكس ما حصل مثلاً في ألمانيا، يضاف إلى ذلك أن هناك مخاوف لجهة توافر وسائل الوقاية من العدوى، على رأسها الكمامات.
ورغم هذا الوضع والأرقام الرسمية، فإن المسؤولين الصحيين يرون بداية مؤشرات لتراجع نسبة ارتفاع أعداد الضحايا والمصابين والأشخاص الذين يحتاجون لأقسام الرعاية القصوى.
وفي هذا السياق، أعلن سالومون أن عدد الأشخاص في العناية الفائقة مستمر في التراجع، ما يعني أن عدد الداخلين إليها يقل عن عدد الخارجين منها. وفي الساعات الـ24 الأخيرة، بلغ التراجع المذكور 61 حالة، فيما كان التراجع في أعداد الداخلين إلى المستشفيات أكثر تواضعاً (26 حالة).
من جهة أخرى، تفيد معلومات وزارة الصحة بأن نسبة العدوى نفسها تراجعت بفضل فرض حالة الحظر التي يشدد الجميع على ضرورة الالتزام الكامل بها، وعدم اعتبار أن الاقتراب من موعد التخلي التدريجي عنها يعني التحلل مما تتطلبه من أجل التوصل إلى السيطرة على تفشي الوباء.
بيد أن هناك مخاوف من «موجة ثانية» يرجح وصولها مع بدء المرحلة الجديدة، خصوصاً أن الوصول إلى حالة ما يسمى «المناعة الجماعية» أو «مناعة القطيع»، ما زال بعيداً، وهو وصل بالكاد إلى 10 في المائة في فرنسا، ويُفترض أن تصل النسبة إلى 60 في المائة حتى تُصبح فاعلة.


مقالات ذات صلة

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

مع بداية فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واستمرار الحديث عن الأعراض المزمنة لمرض «كوفيد - 19»....

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)
صحتك من اليسار: القلب السليم مقابل القلب المصاب بالرجفان الأذيني (غيتي)

تتبُع الرجفان الأذيني باستخدام ساعة ذكية؟ تجنّبْ هذا الفخ

يعاني الملايين من الأميركيين من الرجفان الأذيني - وهو اضطراب سريع وغير منتظم في إيقاع القلب يزيد من خطر المضاعفات القلبية الوعائية، بما في ذلك السكتة الدماغية

جولي كورليس (كمبردج - ولاية ماساشوستس الأميركية)
صحتك الأحياء الحضرية تشجع السكان على المشي (جامعة ويسترن أونتاريو)

الأحياء المزدحمة تشجع السكان على المشي

أفادت دراسة أميركية بأن تصميم الأحياء السكنية يُمكن أن يؤثر بشكل كبير على مستوى النشاط البدني للأفراد، خصوصاً المشي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.