وزير الثقافة السعودي يعلن تشكيل مجلس أمناء المتحف الوطني

وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان (الشرق الأوسط)
وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان (الشرق الأوسط)
TT

وزير الثقافة السعودي يعلن تشكيل مجلس أمناء المتحف الوطني

وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان (الشرق الأوسط)
وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان (الشرق الأوسط)

أعلن وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، اليوم (الاثنين)، تشكيل مجلس أمناء المتحف الوطني، بعضوية خبراء ومتخصصين وداعمين للمتاحف.
يأتي ذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء، القاضي بنقل الإشراف على المتحف الوطني بمركز الملك عبد العزيز التاريخي إلى وزارة الثقافة، وتفويض وزير الثقافة بتشكيل مجلس أمناء المتحف.
وضم المجلس الذي يرأسه الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، خمسة عشر عضواً ممن لهم ارتباط بالمتاحف مهنياً واختصاصاً ودعماً، وهم: الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز، والدكتور فهد السماري، وفهد الرشيد، وياسر الرميان، والدكتور سعد الراشد، والدكتور خالد التركي، والدكتور سليمان الحبيب، والدكتور خالد الراجحي، ومحمد ناغي، ومحمد أبو نيان، وعبد الرحمن بن محفوظ، وموسى العمران، وخالد الجفالي، وفيصل تمر.
ويمثل المتحف الوطني بمركز الملك عبد العزيز التاريخي قيمة رمزية مهمة بما يضمّه من وثائق ومحتويات مرتبطة بالتاريخ الوطني للسعودية، إضافة إلى ما يقدمه من معارض وأنشطة متحفية جعلته معلماً ثقافياً وطنياً بارزاً منذ افتتاحه عام 1419هـ على يد الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله -، بمناسبة مرور 100 عام على استعادة الملك عبد العزيز - طيّب الله ثراه - للعاصمة الرياض، وحتى الوقت الراهن.
وتحظى التنمية المتحفية باهتمام كبير من القيادة السعودية، حيث قرر مجلس الوزراء إنشاء 11 هيئة ثقافية، من بينها هيئة المتاحف، إضافة إلى نقل مسؤولية المتحف الوطني إلى وزارة الثقافة، ويأتي ذلك تجسيداً للاهتمام الذي يحظى به المتحف باعتباره مركزاً رئيسياً من مراكز الذاكرة الوطنية التي تحفظ تاريخ السعودية، وتبرزه عبر منتجات تاريخية ذات دلالات رمزية. كما يأتي تشكيل مجلس أمناء المتحف تأكيداً على استمرار جهود الوزارة الرامية إلى خدمة التراث الوطني، وتعزيز التنمية المتحفية في المملكة، والاستفادة من الخبرات الوطنية المتخصصة في مجال المتاحف والداعمة له.
كانت وزارة الثقافة أولت قطاع المتاحف اهتماماً خاصاً، وحددته واحداً من القطاعات الثقافية الستة عشر التي تركز جهودها وأنشطتها على دعمها وتطويرها، وذلك تحقيقاً لأهداف «رؤية 2030»، ولبنودها الداعية للاعتزاز بهوية وتاريخ وإرث المملكة. ويجسد المتحف الوطني بمركز الملك عبد العزيز التاريخي وسط العاصمة الرياض، نقطة ارتكاز مهمة لجهود الوزارة في دعم النشاط المتحفي السعودي، والارتقاء به إلى المستويات التي تواكب التطور الثقافي الشامل الذي تعيشه البلاد بفضل «رؤية 2030»، والدعم غير المحدود من القيادة للقطاع الثقافي السعودي بمختلف اتجاهاته الإبداعية.



«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
TT

«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)

تطلب «سلمى» التي تجسد دورها هنا الزاهد من زوجها الذي يلعب دوره الفنان أحمد حاتم الطلاق، لكنه يصطحبها لقضاء الليلة الأخيرة لهما بأحد الفنادق لعلها تعيد النظر في قراراها، يُلح عليها ويعترف لها بخطئه في غيرته المجنونة عليها، تُصر على قرارها ما يدفعه للقفز أمامها من ارتفاع شاهق، تنتهي التحقيقات إلى أنه «حادث انتحار».

وتشعر سلمى بمسؤوليتها عن انتحاره وتعيش حالة صدمة وحزن، تستعيد مشاهد من قصة حبهما وزواجهما على وقع إصرار صديقتها دينا «ثراء جبيل» لإخراجها من حالة الحزن بعد 3 أشهر من الحادث.

وتلجأ لطبيبة نفسية «الدكتورة عايدة» التي تجسد دورها الفنانة صابرين، تروي لها حكاية مغايرة عن قصتها مع زوجها وأنها هي من دفعته بيديها من أعلى المبنى، يتكرر نفس الحوار الذي جاء في مشهد يجمعها وزوجها قبل انتحاره، لكن هذه المرة يرفض هو استمرار حياته معها، ويكتنف الغموض تصرفات «سلمى»، فيما تقرر الطبيبة تسجيل اعترافها بدفع زوجها للانتحار وتكتشف «سلمى» الأمر.

فيما تعيش «الدكتورة عايدة» أزمة مع ابنها موسى بطل السباحة «محمد الشرنوبي» الذي تخفي عنه أن والده على قيد الحياة. تتصارع الأحداث وتنبئ بأن «سلمى» ستصبح مصدر خطر يهدد الطبيبة.

الزاهد تقدم دوراً جديداً عليها (الشركة المنتجة)

المسلسل الذي يعرض عبر منصة «Watch It» من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج ويشارك في بطولته محمد الدسوقي، جالا هشام، أحمد والي، مع ظهور خاص لعايدة رياض، وأحمد حاتم كضيفي شرف، وخضع العمل لمراجعة طبية من د. مينا إيميل، وتدور أحداثه في 10 حلقات تُعرض كل أربعاء بواقع حلقتين أسبوعياً.

مؤلف المسلسل أحمد عادل له باع طويل في كتابة دراما الإثارة والغموض عبر مسلسلات عدة من بينها «خيانة عهد»، «حرب أهلية»، «أزمة منتصف العمر»، والمسلسل السعودي اللبناني «كسرة قلب» الذي عرضته منصة «نتفليكس»، كما يشارك المؤلف أيضاً في إنتاج المسلسل مع كل من عامر الصباح وشريف زلط.

وحول تفضيله لدراما الجريمة والإثارة يقول أحمد عادل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه يكتب الدراما التي تستهويه مشاهدتها والتي تجعله كمشاهد لا يستطيع أن يرفع عينيه من على الشاشة طوال مشاهدة الحلقة، وأنه يضع المشاهد في هذه الحالة عبر أعماله الدرامية.

صابرين تجسد دور طبيبة نفسية بالمسلسل (الشركة المنتجة)

ويفسر عادل أسباب تزايد إنتاج هذه النوعية من المسلسلات في السنوات الأخيرة إلى ظهور المنصات التي أتاحت تقديم القصة في 10 حلقات مكثفة، معتمدة على الإيقاع السريع.

ويؤكد المؤلف أنه لا يحاول إثارة الغموض بدليل أنه كشف في الحلقة الثانية عن أن «سلمي» هي من قتلت زوجها، مؤكداً أن هناك كثيرات مثل «سلمى» في الحياة، مشيداً بتعاونه الأول مع المخرج أحمد سمير فرج الذي يصفه بأنه من أكثر الناس المريحة نفسياً وقد أضاف كثيراً للسيناريو.

ويؤكد أحمد عادل الذي عمل 15 عاماً بمجال الإنتاج مع شركة «العدل غروب» أنه يكتب أعماله أولاً ثم يقرر إذا كان يمكنه إنتاجها بعد ذلك أم لا، لأن كلاً من الكتابة والإنتاج يتطلب تفرغاً.

وأفاد بأن عنوان المسلسل «إقامة جبرية» سيتكشف مع توالي حلقات العمل.

وبحسب الناقد أحمد سعد الدين فإن المسلسل صدم مشاهديه من أول مشهد بحادث الانتحار ما يجذبهم لمشاهدته لافتاً إلى ما ذكره الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة من أن «الحلقة الأولى إما تنجح في جذب المشاهد لاستكمال حلقاته أو التوقف عن مشاهدته»، مؤكداً أن «المسلسل نجح في الاستحواذ على المشاهد من اللقطات الأولى».

لقطة من العمل (الشركة المنتجة)

ويلفت سعد الدين إلى أن مسلسلات الجريمة والغموض تحقق تشويقاً كبيراً للمشاهد خاصة مع ظهور المنصات التي دفعت لإنتاجها وعرضها فترة «الأوف سيزون» بعيداً عن موسم رمضان، ودفعت لموسم موازٍ بأعمال مختلفة ومثيرة.

ويشير الناقد المصري إلى أن أحداث الحلقات الأولى كشفت أيضاً عن أزمة تعيشها الطبيبة النفسية لأن الطبيب النفسي إنسان أيضاً ولديه همومه ومشكلاته.

فيما ذكرت هنا الزاهد في تصريحات صحافية إلى حماسها الكبير لهذا المسلسل الذي تقدم من خلاله دوراً جديداً تماماً عليها، وأنها تراهن على هذا الاختلاف.