42 طناً من المساعدات الإنسانية الروسية لسوريا

TT

42 طناً من المساعدات الإنسانية الروسية لسوريا

قال «مركز المصالحة الروسي»، في سوريا، أمس، بأن الجيش الروسي سلم هذا الأسبوع نحو 42 طناً من المواد الغذائية إلى السلطات المحلية، في المناطق الخاضعة للحكومة السورية.
وقال مصدر في المركز، إنه تم توزيع 41.84 طن من المواد الغذائية، على سكان سوريا. منذ 11 أبريل (نيسان) 2020. وفقط في الـ24 ساعة الأخيرة، تم توزيع 250 سلة غذائية في محافظة الحسكة وألف سلة غذائية في محافظة حلب و410 سلة في محافظة إدلب.
وأضاف المصدر الذي كان يتحدث لـلوكالة «إنترفاكس»: «يجري حالياً توزيع المساعدات عن طريق السلطات المحلية، وذلك بسبب القيود المفروضة في البلاد والمرتبطة بمكافحة انتشار فيروس (كورونا المستجد)». وقالت «إنترفاكس» إن الجانب الروسي نفّذ في السنوات الأخيرة ألفين و420 فعالية إنسانية داخل سوريا. تم خلالها تسليم وتوزيع أكثر من 4 آلاف و21 طناً من المواد الغذائية والمياه المعبأة، والمواد الأساسية على المواطنين السوريين.
وقدم أطباء وزارة الدفاع الروسية المساعدة لما يقرب من 133 ألف مواطن سوري.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.