الكابتن توم مور يواصل حملته ويطلق أغنية مع مغنٍ بريطاني

التبرعات التي بدأها تعدت 23 مليون جنيه إسترليني

المتقاعد البريطاني توم مور يشارك في مبادرة خيرية (إ.ب.أ)
المتقاعد البريطاني توم مور يشارك في مبادرة خيرية (إ.ب.أ)
TT

الكابتن توم مور يواصل حملته ويطلق أغنية مع مغنٍ بريطاني

المتقاعد البريطاني توم مور يشارك في مبادرة خيرية (إ.ب.أ)
المتقاعد البريطاني توم مور يشارك في مبادرة خيرية (إ.ب.أ)

«سأواصل المشي ما دامت التبرعات مستمرة»، هذا ما قاله الكابتن متقاعد توم مور بعد وصول تبرعات الحملة الخيرية التي أطلقها لـ18 مليون جنيه منذ يومين، وبالأمس وصل المبلغ إلى 23,180 مليون جنيه إسترليني. وما زال مور (99 عاماً) يلهم الشعب البريطاني للتبرع لصالح العاملين في جهاز الصحة القومي فلم يكتف بالمشي في حديقة منزله لجمع التبرعات، فقد شارك مع المغني البريطاني مايكل بول لإطلاق أغنية جماعية مع كورال جهاز الصحة القومي (إن إتش إس) لرفع معنويات الشعب وأيضاً لجمع المزيد من التبرعات. أما الأغنية التي وقع الاختيار عليها فهي الأغنية الشهيرة «لن تمشي وحدك» (يو ويل نيفر والك ألون) والتي اتخذها مشجعو نادي ليفربول الرياضي نشيداً لهم.
فكرة الاشتراك في الأغنية خطرت لمايكل بول بعد استضافته لكابتن مور في برنامج صباحي على «بي بي سي» وتم تسجيلها خلال 24 ساعة فقط، وإن كان الكابتن متقاعد لم يشارك بالغناء بل فقط بإلقاء الكلمات بصوته، ويتمنى الجميع أن تتصدر الأغنية قوائم الأغنية في بريطانيا حتى تتصادف مع عيد ميلاد مور الـ100 يوم 30 من الشهر الحالي.
وقال بول لمحطة «آي تي في»: «ليس فينا من لم ينبهر بالكابتن توم مور، إنه شرف عظيم لي أن أغني مع هذا البطل القومي بمساندة كورال (إن إتش إس)». أما بطل اللحظة توم مور فقال بتواضع محبب: «لم يخطر لي ولا في الأحلام أن أغني مع مايكل بول، ولكني أيضاً لم أتخيل يوماً أن يمكنني جمع الملايين من الجنيهات من التبرعات فقط بالمشي في الحديقة، فلماذا إذن لا أغني وأنثر البهجة وأيضاً أجمع التبرعات لأبطال بلادنا؟ هذا كله لكم أيها العاملون في جهاز الصحة».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.