فرنانديز: مستوى مانشستر يونايتد «المهزوز» أطفأ بريق بوغبا

دافع عن اللاعب الفرنسي وطالب فريقه بالتعاقد مع لاعبين «متعطشين للألقاب»

تألق فرنانديز مع مانشستر يونايتد وسجل ثلاثة أهداف وصنع أربعة في تسع مباريات (إ.ب.أ)
تألق فرنانديز مع مانشستر يونايتد وسجل ثلاثة أهداف وصنع أربعة في تسع مباريات (إ.ب.أ)
TT

فرنانديز: مستوى مانشستر يونايتد «المهزوز» أطفأ بريق بوغبا

تألق فرنانديز مع مانشستر يونايتد وسجل ثلاثة أهداف وصنع أربعة في تسع مباريات (إ.ب.أ)
تألق فرنانديز مع مانشستر يونايتد وسجل ثلاثة أهداف وصنع أربعة في تسع مباريات (إ.ب.أ)

أعرب برونو فرنانديز عن اعتقاده بأن زميله في مانشستر يونايتد بول بوغبا عجز عن تقديم مستوى الأداء اللائق بـ«سوبر ستار» تبعاً للمعايير التي وضعها ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو لأن الفريق كان يترنح قبل إصابة الكاحل التي أبعدته عن الملاعب.
وقبل وقف فعاليات بطولة الدوري الممتاز بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، لم يشارك بوغبا في صفوف فريقه منذ شهر ديسمبر (كانون الأول) عندما فاز مانشستر يونايتد على نيوكاسل، وكانت تلك آخر مباراة يشارك بها من إجمالي ثمانية مباريات له خلال الموسم بسبب إصابات تعرض لها في الكاحل. وتعرض اللاعب البالغ 27 عاماً لانتقادات مستمرة بسبب مستوى أدائه، لكن زميله فرنانديز أشار إلى المستوى المهزوز الذي اتسم به فريق مانشستر يونايتد ككل.
الفوز أمام نيوكاسل يونايتد جاء في أعقاب هزيمة مانشستر يونايتد أمام واتفورد بنتيجة 2 - 0 على أرض الأخير وكان مانشستر يونايتد في ذلك الوقت في المركز السابع. وقال فرنانديز: «يمكنك القول إنه في عالم كرة القدم عادة ما ينسى الناس الأشياء الجيدة التي تفعلها عندما ترتكب خطأً واحداً». وأضاف في تصريحات لموقع مانشستر يونايتد: «يمكنك أن تبلي بلاءً جيداً طيلة 34 مباراة، وفي مباراة واحدة يصبح أداؤك رديئاً فيتذكر الجميع تلك المباراة. إن بوغبا يتعافى من فترة عصيبة، بسبب ذلك الموقف. وعندما عاد للعب، كان النادي والفريق في حالة سيئة، ونظراً لارتفاع سقف التوقعات بخصوص بوغبا ولأنه لاعب كبير ويدين مانشستر يونايتد له بالكثير، ينتظر منه الناس الكثير للغاية».
وأشار إلى أنه: «من الطبيعي أنه عندما تصبح في موقف كهذا لا تلعب على غرار «سوبر ستار»، خاصة أن الجميع ينتظرون من بول مستوى مكافئاً لما يقدمه رونالدو في يوفنتوس أو ميسي في برشلونة. ينتظر الجميع ذلك من بوغبا داخل مانشستر يونايتد، لأنهم يعلمون جيداً أنه يملك المهارات التي تؤهله لذلك. كما أن لدينا ثقة كبيرة في بوغبا. الواضح أن بوغبا أصيب لفترة طويلة، لكننا نعرف أنه يملك كثيراً من المهارات».
وكان فرنانديز انتقل إلى مانشستر يونايتد أواخر يناير (كانون الثاني) وشارك في تسع مباريات مع الفريق من إجمالي 11 خاضها الأخير دون هزيمة واحدة قبل تجميد فعاليات البطولة، بينما كان يتهيأ بوغبا للعودة. وأبدى فرنانديز من جهته شعوره بإثارة كبيرة لمشاركته إلى جوار بوغبا للمرة الأولى في حياته.
وعن ذلك، قال: «أعرف بوغبا منذ أن كان في يوفنتوس لأنني لعبت في مواجهته عندما كنت في أودينيزي. وصدقوني من الصعب حقاً اللعب في مواجهة بوغبا. ولأنني ألعب في وسط الملعب، توليت مهمة مراقبته. ونحن الاثنان نلعب في المساحة ذاتها، لأنه يملك القوة والتكنيك المناسبين... إنه شخص يتميز بجسد كبير وقوي ومهارة فنية واضحة. وأتمنى أن يعود للملاعب قريباً. وقد بدأ بوغبا التدريب معنا بالفعل خلال الأسبوع السابق لتوقف البطولة، وأعتقد أنه عندما يعود سيشارك في التشكيل الأساسي، وسيكون عنصراً أساسياً بالفريق».
فرنانديز حقق أداءً مبهراً فور انضمامه إلى مانشستر يونايتد، وذلك بإحرازه ثلاثة أهداف وصنع أربعة. وأعرب عن اعتقاده بأن بوغبا سيزيد تعزيز صفوف مانشستر يونايتد. وقال اللاعب البرتغالي الدولي البالغ 25 عاماً: «أنا واثق من أن بوغبا بمقدوره الإضافة إلينا في الفريق. أعتقد أن لديه الكثير ليقدمه وهو قادر على بث طاقة إيجابية في النادي ـ خاصة أننا فزنا في كثير من المباريات ونمر بفترة جيدة ـ وأعتقد أن الفريق والجماهير والجميع سيبدون قدراً أكبر من الصبر تجاه بوغبا». وأضاف: «عندما تكون الأحوال سيئة، يقل الصبر كما تعلم. هذا أمر طبيعي لأن الجماهير تراودها دوماً الرغبة في الفوز. كرة القدم نفسها تدور حول الفوز، وليس اللعب. واليوم، أصبحت الثقة في الفريق أكبر».
وقال فرنانديز إن مانشستر يونايتد يجب أن يتعاقد مع لاعبين يشاركونه عقلية الفوز. وتفوق فرنانديز على ماركوس ألونسو وبيير - إيمريك أوباميانغ ليفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري في فبراير (شباط) الماضي عقب شهر أول استثنائي مع فريق المدرب أولي غونار سولسكاير. وأضاف فرنانديز: «أنا متعطش للفوز بكل شيء. حضرت إلى مانشستر من أجل الفوز بكافة الألقاب الدوري ودوري الأبطال وكل شيء. نملك بالفعل فريقاً كبيراً لكن من يأتي يحتاج فقط للتركيز على الفوز. أريد لاعبين متعطشين للفوز بالألقاب. «أدرك الإمكانات التي يملكها مانشستر لأننا فريق شاب لكن نملك الكثير من الكفاءات. أشعر بذلك الآن في الفريق فالجميع يريد الفوز». ويحتل فريق يونايتد حالياً المركز الخامس في ترتيب الدوري المتوقف منذ 13 مارس (آذار) الماضي.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».