وزير ألماني: مخاطر «كورونا» قد تصل إلى حد سقوط دول أفريقية

وزير التنمية الألماني جيرد مولر (رويترز)
وزير التنمية الألماني جيرد مولر (رويترز)
TT

وزير ألماني: مخاطر «كورونا» قد تصل إلى حد سقوط دول أفريقية

وزير التنمية الألماني جيرد مولر (رويترز)
وزير التنمية الألماني جيرد مولر (رويترز)

حذر وزير التنمية الألماني جيرد مولر من تداعيات جائحة «كورونا» الراهنة، لا سيما بالنسبة لبعض الدول الأفريقية، حسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
وفي تصريحات لإذاعة «دويتشلاند فونك»، قال الوزير المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، اليوم (السبت)، «هذه الجائحة ليست الأخيرة»، مشيراً إلى أن الجائحة الراهنة تنطوي على مخاطر تصل إلى حد سقوط الدولة بالنسبة لبعض الدول الأفريقية.
وطالب مولر بسرعة التعرف على الأخطار الصحية الجديدة وتنسيق شراء الأدوية وحملات التطعيم على مستوى العالم، لافتاً إلى أن «(منظمة الصحة العالمية) تمتلك مؤهلات جيدة لهذا».
وأعرب مولر عن أمله في أن تدرك واشنطن أيضاً هذا «بعد أن أصاب هذا الفيروس السكان على نحو كبير، ولا سيما في الولايات المتحدة»، وقال إن «هياكل المنظمة قادرة على أداء وظيفتها على مستوى العالم».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن تعليق تمويل بلاده لـ«منظمة الصحة العالمية»، متهماً المنظمة بالتبعية للصين، واقترح مولر رداً على ذلك تعزيز التمويل الحكومي للمنظمة، ودعم قدرتها على الاستغناء عن التبرعات.
واقترح الجمع بين صحة الإنسان وصحة الحيوان في نهج واحد، وتتبعها على الصعيد الدولي من خلال أفضل الباحثين، وقال إن فيروس «كورونا» انتقل من الحيوان إلى الإنسان، وهناك ما لا يقل عن 40 نوعاً من هذه الفيروسات الخطيرة، ولا بد من استخلاص نتائج من هذا الأمر.
وصرح مولر بأن كثيراً من الدول الأفريقية ليس لديها فرصة لمكافحة الفيروس في ظل هياكلها الصحة الحالية، مشيراً إلى أن إثيوبيا لديها 100 سرير رعاية مركزة فقط، رغم أن عدد سكانها أكبر من عدد سكان ألمانيا، وحذر من إمكانية وفاة مئات الآلاف من الأشخاص، في حال انتشر الفيروس هناك بالطريقة التي انتشر بها في ألمانيا.
وأضاف مولر أن الحكومات في أفريقيا استخلصت دروساً من وباء «إيبولا»، ومن الممكن الأمل في أن يكون للطقس والبنية العمرية في أفريقيا تأثير على وباء «كورونا»، ورأى أن المسألة في أفريقيا لا تتعلق بمكافحة الجائحة وحسب، مشيراً إلى أنه من الممكن حدوث توترات واضطرابات ومجاعات وتداعيات لها تصل إلى حد خطر انهيار الدولة في بعض المناطق مثل منطقة الساحل الأفريقي.


مقالات ذات صلة

صحتك الرجفان الأذيني حالة قلبية تسبب معدل ضربات قلب غير منتظم وسريع في كثير من الأحيان (رويترز)

تعمل بالذكاء الاصطناعي... أداة تميّز الأشخاص المصابين بأمراض القلب

تستطيع أداة جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي في بريطانيا تمييز الأشخاص المصابين بأمراض القلب حتى قبل ظهور الأعراض عليهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك من النصائح الصحية عدم شطف الأسنان بالماء بعد فركها (أ.ف.ب)

هل حددت أهداف العام الجديد؟ إليك 4 نصائح صحية من الخبراء

فيما يلي بعض النصائح السهلة التي قدمها الخبراء للمساعدة على أن تكون أكثر صحة في العام الجديد

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك كيس من الشاي (أ.ف.ب)

دراسة: كيس شاي واحد قد يطلِق مليارات المواد البلاستيكية في الجسم

قد يكون صادماً عدد الشظايا البلاستيكية الصغيرة التي يمكن أن تختبئ داخل كيس شاي واحد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تناول الشوكولاته له فوائد عظيمة للصحة (أ.ب)

أيهما الأفضل صحياً... شوكولاته الحليب أم الداكنة؟

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن دراسة جديدة قارنت بين الآثار الصحية المرتبطة بتناول الشوكولاته الداكنة مقابل شوكولاته الحليب.

«الشرق الأوسط» ( واشنطن)

هروب 6 آلاف سجين في موزمبيق وسط أعمال عنف عقب الانتخابات

TT

هروب 6 آلاف سجين في موزمبيق وسط أعمال عنف عقب الانتخابات

هروب 6 آلاف سجين على الأقل من سجن شديد الحراسة في عاصمة (أرشيفية - رويترز)
هروب 6 آلاف سجين على الأقل من سجن شديد الحراسة في عاصمة (أرشيفية - رويترز)

أعلن قائد شرطة موزمبيق هروب 6 آلاف سجين على الأقل من سجن شديد الحراسة في عاصمة البلاد يوم عيد الميلاد عقب حدوث حالة تمرد، في وقت لا تزال تشهد فيه البلاد أعمال شغب وعنف واسعة النطاق بعد الانتخابات.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أضاف قائد الشرطة برناردينو رافائيل أن 33 سجيناً لقوا حتفهم وأصيب 15 آخرون خلال مواجهة مع قوات الأمن.

وفر السجناء خلال احتجاجات عنيفة، جرى خلالها تدمير سيارات تابعة للشرطة، ومحطات، وبنية تحتية عامة، بعد أن صادق المجلس الدستوري في البلاد على فوز حزب فريليمو الحاكم في الانتخابات التي جرت في 9 أكتوبر (تشرين الأول).

وقال رافائيل إن عملية الهروب من سجن مابوتو المركزي، الذي يقع على بعد 14 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة، بدأت نحو ظهر أمس الأربعاء، بعد حدوث حالة «هياج» من جانب «مجموعة من المتظاهرين المخربين» في منطقة مجاورة، مضيفاً أن السجناء في المنشأة انتزعوا أسلحة من حراس السجن وشرعوا في تحرير سجناء آخرين.

وأضاف رافائيل: «هناك حقيقة لافتة للنظر وهي أنه في ذلك السجن كان لدينا 29 إرهابياً مداناً، تم إطلاق سراحهم، ونحن قلقون، كدولة، ومواطنين في موزمبيق، وأفراد في قوات الدفاع والأمن».

وأضاف رافائيل: «كانوا (المحتجون) يثيرون الضوضاء مطالبين بإخراج السجناء الذين يقضون عقوباتهم هناك»، مضيفاً أن الاحتجاجات أدت إلى انهيار جدار، مما سمح للسجناء بالفرار.

ودعا رافائيل السجناء الهاربين إلى تسليم أنفسهم طواعية، وطالب السكان بالإبلاغ عن الهاربين.