فيينا - «الشرق الأوسط»: ذكرت وزيرة البيئة والبنية التحتية النمساوية ليونور جيفيسلر أنها و12 وزيرا آخر بالاتحاد الأوروبي تكاتفوا لربط إجراءات تحفيز الاقتصاد بدعم «الاتفاق الأخضر» الطموح الخاص بالتكتل. وأضافت جيفيسلر أمس الخميس في مؤتمر صحافي متلفز في فيينا أن المبادرة تشمل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا. ويريد الوزراء من المفوضية الأوروبية - الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي - أن تستهدف بالدعم الأنشطة التي تحفز النشاط الاقتصادي وتخفض الانبعاثات. وقالت جيفيسلر: «حماية المناخ توفر وظائف وتخلق نشاطا اقتصاديا إقليميا. إن الاتفاق الأخضر معلمٌ مهم أكثر من ذي قبل». وإعلان النمسا عن مواصلة دعمها الاتفاق الأخضر الأوروبي الذي تبلغ قيمته تريليون يورو، يضعها في مواجهة مع دول أخرى أعضاء بالاتحاد الأوروبي والتي فترت عزيمتها تجاه الخطة عقب انتشار فيروس كورونا. وقالت جيفيسلر، حسبما ذكرت وكالة أنباء بلومبرج، إنها حاولت إقناع رئيس وزراء التشيك أندريه بابيش بمزايا ربط التحرك المناخي والمحفزات
الاقتصادية كوسيلة لتعزيز التنافسية الأوروبية. وكان بابيش قد اقترح الشهر الماضي أنه ربما يجب التخلص من الاتفاق الأخضر. وعرضت النمسا أمس خلال المؤتمر تمويلا إضافيا بقيمة 150 مليون يورو (163 مليون دولار) للشركات الناشئة والشركات التي في المراحل الأولى من الإنشاء.
١٣ دولة أوروبية تربط تحفيز الاقتصاد بـ«الاتفاق الأخضر»
١٣ دولة أوروبية تربط تحفيز الاقتصاد بـ«الاتفاق الأخضر»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة