عجوز بريطاني يجمع 10 ملايين دولار بالسير حول حديقة منزله 100 مرة

الكابتن توم مور (رويترز)
الكابتن توم مور (رويترز)
TT

عجوز بريطاني يجمع 10 ملايين دولار بالسير حول حديقة منزله 100 مرة

الكابتن توم مور (رويترز)
الكابتن توم مور (رويترز)

أصبح أحد قدامى المحاربين (99 عاماً) من المشاهير بعد أن جمع ما لا يقل عن 8.5 مليون جنيه إسترليني (10.7 مليون دولار) لصالح «هيئة الصحة الوطنية» في بريطانيا، من خلال المشي في حديقة منزله أثناء أزمة فيروس «كورونا».
ووضع الكابتن توم مور، ضابط الجيش المتقاعد الذي يستخدم أداة تساعده على المشي منذ أن أصيب بكسر في فخذه، هدفا يتمثل في السير لمسافة 25 مترا حول حديقة منزله 100 مرة قبل عيد ميلاده المائة الذي يحل هذا الشهر.
https://www.youtube.com/watch?v=yAbTWF2f8i4
وقال لوكالة «رويترز» للأنباء: «في الأصل، كانت مزحة، لكنها بدأت تكبر وتكبر إلى الآن، أعني أننا وصلنا على ما يبدو الآن إلى عدة ملايين، وهو بالأحرى الكثير»، وأضاف: «لم أحلم قط بكل هذا المال، (هيئة الصحة الوطنية) هي التي تقوم بكل هذا العمل الرائع لنا جميعا».
وحركت قصة الكابتن توم القلوب في بلد يطبق إجراءات العزل العام منذ شهر وسئم فيه الناس من تواتر الأخبار السيئة، وتوفي حتى الآن ما يقرب من 13000 شخص مصاب بـ«كوفيد - 19» في المستشفيات البريطانية، وهو خامس أعلى إجمالي للوفيات على مستوى العالم.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.