امرأة تهاجم زبوناً بمتجر بريطاني لعدم احترامه قواعد التباعد الاجتماعي (فيديو)

السيدة وهي تتشاجر مع العملاء والموظفين داخل متجر في برمنغهام بإنجلترا (فوكس نيوز)
السيدة وهي تتشاجر مع العملاء والموظفين داخل متجر في برمنغهام بإنجلترا (فوكس نيوز)
TT

امرأة تهاجم زبوناً بمتجر بريطاني لعدم احترامه قواعد التباعد الاجتماعي (فيديو)

السيدة وهي تتشاجر مع العملاء والموظفين داخل متجر في برمنغهام بإنجلترا (فوكس نيوز)
السيدة وهي تتشاجر مع العملاء والموظفين داخل متجر في برمنغهام بإنجلترا (فوكس نيوز)

بدأت امرأة بمهاجمة عملاء وموظفين آخرين في محل بقالة، بسبب عدم اتباعهم قواعد التباعد الاجتماعي، بحسب فيديو وثق الحادثة.
وفي مقطع مدته دقيقتان ونصف دقيقة، شوهدت المرأة تتجادل مع رجل يدعي أنه مالك متجر المدينة الكبير في برمنغهام، بإنجلترا، حول شخص يُزعم أنه لا يتبع قواعد التباعد الاجتماعي المناسبة وسط تفشي فيروس «كورونا»، بحسب تقرير لشبكة «فوكس نيوز».
ويمكن سماع المرأة وهي تستفسر من صاحب المتجر عن سبب وجود «عامل مثله»، مخطئة في أمر الزبون الذي لم يكن يلتزم بنصائح ترك مسافة محددة، معتقدة أنه موظف في المحل.
ثم تبدأ السيدة بالجدل بطريقة عنيفة، وتظهر بالفيديو وهي حيث تتأرجح إلى الأمام محاولة ضرب من أمامها.
وفي نهاية المطاف، يبدو أن أحد المارة حاول إنهاء الشجار، الذي نما ليشمل العديد من العملاء.

وبحسب ما ورد، شعرت المرأة بالضيق عندما «وقف شخص في طريقها وبدأ بالتحدث إلى شخص آخر»، وفق ما قاله أحد الموظفين في المتجر.
وبدأت المرأة بالصراخ بشأن التباعد الاجتماعي وغضبت. في الواقع، غادرت المتجر لكنها عادت بعد ذلك لأنها اعتقدت أنه موظف هناك.
وفقا لتقارير، كان في المتجر العديد من الأشخاص في الداخل في وقت واحد، ولم يكن الكثير منهم يرتدون أقنعة الوجه الواقية أو يلتزمون بسياسات التباعد الاجتماعي المتمثلة في البقاء على بعد أكثر من ستة أقدام (أي مترين على الأقل).
وفيما يتعلق بما أثار الجدل، يعتقد موظف هناك أن ما جعل المرأة تتصرف بطريقة عنيفة هي مشاهدتها لرجل يسجل فيديو.
وأضاف الموظف «نحن أشخاص حقيقيون وطيبون، ولكن عندما يبدأ شخص ما في رمي الأشياء من على الرفوف، مما يؤدي إلى إتلاف الممتلكات، فلن نسمح بذلك»، موضحا أن المرأة طُردت من المتجر للحفاظ على سلامة البضائع والعملاء الآخرين.
وقامت المرأة بالاتصال بالمتجر لاحقا للاعتذار، بحسب الموظف.
وأضاف الموظف أن المتجر، الذي يحتوي على مكتب بريد، كان يمكن أن يكون مغلقا بسبب تفشي «كورونا»، وأن الموظفين كانوا سيحصلون على 90 في المائة من رواتبهم أثناء إغلاق المتجر، لكن العمال والإدارة قرروا في نهاية المطاف عدم الإغلاق تلبية لاحتياجات الطاقم الطبي القريب والعملاء الأكبر سنا فيما يتعلق بعمليات شراء الحاجات الأساسية أو إرسال بريد.
وقال: «إذا أغلقنا، ماذا سيفعلون؟».


مقالات ذات صلة

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

صحتك امرأة تشتري الخضراوات في إحدى الأسواق في هانوي بفيتنام (إ.ب.أ)

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

أصبحت فوائد اتباع النظام الغذائي المتوسطي معروفة جيداً، وتضيف دراسة جديدة أدلة أساسية على أن تناول الطعام الطازج وزيت الزيتون يدعم صحة الدماغ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تظهر الخلايا المناعية في الدماغ أو الخلايا الدبقية الصغيرة (الأزرق الفاتح/الأرجواني) وهي تتفاعل مع لويحات الأميلويد (الأحمر) - وهي كتل بروتينية ضارة مرتبطة بمرض ألزهايمر ويسلط الرسم التوضيحي الضوء على دور الخلايا الدبقية الصغيرة في مراقبة صحة الدماغ (جامعة ولاية أريزونا)

فيروس شائع قد يكون سبباً لمرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص

اكتشف الباحثون وجود صلة بين عدوى الأمعاء المزمنة الناجمة عن فيروس شائع وتطور مرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

وفق تصنيف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

صحتك أكواب من الحليب النباتي بجانب المكسرات (أرشيفية - إ.ب.أ)

دراسة: النباتيون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب

تشير دراسة إلى أن النباتيين قد يكونون أكثر عرضة للاكتئاب؛ لأنهم يشربون الحليب النباتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».