بالفيديو... أفضل 5 جولات افتراضية في مواقع التراث العالمي

معبد «أنغكور فات» في كمبوديا (أ.ف.ب)
معبد «أنغكور فات» في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

بالفيديو... أفضل 5 جولات افتراضية في مواقع التراث العالمي

معبد «أنغكور فات» في كمبوديا (أ.ف.ب)
معبد «أنغكور فات» في كمبوديا (أ.ف.ب)

نظراً لحالة الحجر الصحي والبقاء في المنزل التي يعيشها أغلب سكان العالم بسبب انتشار فيروس «كورونا» المستجدّ، فإن الجولات الافتراضية أصبحت الطريقة الوحيدة التي تُمكّن معظمنا من استكشاف الأماكن الأثرية والمهمة تاريخياً حول العالم.
لكنّ كثيراً من تلك الجولات الافتراضية «مخيبة للآمال» أو «لا تعمل بطريقة جيدة»، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، التي ضمّنت في تقرير لها أفضل 5 جولات افتراضية «سهلة التنقل» لمواقع التراث العالمي الدولية التابعة لـ«اليونيسكو».

الجسر الزجاجي بمدينة زانغجياجي الصينية
أعلى وأطول جسر زجاجي في العالم. يبلغ طول ممشى الجسر 430 متراً، وعرضه 6 أمتار، أما قاعه المصنوع من الزجاج فيبلغ 300 متر عمقاً، وهو معلّق فوق وادٍ ضيق في حديقة «تيانمنشان ناشيونال فورست» بإقليم هونان وسط الصين.
الجسر مؤلف من 99 لوحاً زجاجياً شفافاً، ويسمح لـ8 آلاف زائر في حد أقصى بالعبور يومياً، ويتمكن الزائرون من أن يَتَدَلّوا من الجسر على 3 أرجوحات ضخمة أو القفز من جانبه.

مدينة «ماتشو بيتشو» في بيرو
على ارتفاع 2430 متراً، وفي موقعٍ جبلي، وسط غابة مدارية. من المرجح أن تكون «ماتشو بيتشو» الإبداع البشري الأبهى في أوجّ عظمة عهد شعب الإنكا (في منتصف القرن الخامس عشر).
https://www.youtube.com/watch?v=Li78iYWz1wA&feature=youtu.be
أسوار مرتفعة وباحات ودرابزينات عملاقة تنحت الصخور لتبدو كأنها امتداد طبيعي لها. ويشكّل الإطار الطبيعي على المنحنى الشرقي لجبال الأنديز، جزءاً لا يتجزّأ من حوض الأمازون الداخلي الغني بنباتات وحيوانات متنوعة.

دار أوبرا سيدني
جرى افتتاح دار الأوبرا في سيدني عام 1973، وأُدرج هذا الصرح بوصفه عملاً هندسياً رائعاً للقرن العشرين، فهو يشمل جوانب إبداعية ومبتكرة عدة على صعيد الهندسة المعمارية والتصميم... بنية حديثة كبرى في مشهد بحري، على طرف شبه جزيرة مطلة على مرفأ سيدني، تركت أثراً كبيراً ولفترة طويلة على الهندسة المعمارية.
يشمل مبنى دار الأوبرا 3 مجموعات من «الأصداف» المتشابكة التي تؤوي قاعتي أداء رئيسيتين ومطعماً. وتحيط بالبنية ممرات للمشاة.
أوكلت لجنة تحكيم دولية، عام 1957، مهمة إنجاز مشروع دار الأوبرا في سيدني إلى المهندس المعماري الدنماركي جورن أوتزون، ولم يكن معروفاً آنذاك، فأنشأ نهج بناء مستحدثاً تماماً وقائماً على مبدأ المشاركة. وفي 2007؛ أُدرجت دار أوبرا سيدني ضمن مواقع التراث العالمي لليونيسكو.

مدينة كيبيك التاريخية في كندا
أسّس المستكشف الفرنسي شامبلان مدينة كيبيك في مطلع القرن السابع عشر، وهي لا تزال المدينة الوحيدة في أميركا الشمالية التي حافظت على أسوارها المؤلفة من مواقع عدة محصنّة وأبواب ودعائم دفاعية تلّف كيبيك القديمة حتى يومنا هذا.
تضم المدينة العليا التي تقع في أعلى الجرف وتمثّل مركزاً دينياً وإدارياً مهماً مجموعةً من الكنائس والأديرة، وغيرها من المباني، مثل «معقل دوفين» والقلعة وقصر «فرونتوناك»، وهي تشكّل، مع المدينة السفلى وأحيائها القديمة، مجموعةً حضرية لعلّها أحد أفضل الأمثلة للمدينة المستعمرة المحصنّة. وتم إدراجها ضمن مواقع التراث العالمي لليونيسكو عام 1995.

معبد «أنغكور فات» في كمبوديا
يمثّل موقع «أنغكور» أحد أهم المواقع الأثرية في جنوب شرقي آسيا. تمتد هذه الحديقة الأثرية على نحو 400 كيلومتر مربع من الأراضي المغطاة جزئياً بالغابات، وتزخر بالآثار الرائعة للعواصم المختلفة لإمبراطورية الخمير التي سطع نجمها بين القرنين التاسع والخامس عشر.
من أبرز هذه الآثار، معبد «أنغكور فات» الشهير ومعبد «بايون»، في أنغكور توم، المزيّن بكثير من المنحوتات. ولقد وضعت اليونيسكو برنامجاً واسع النطاق لحماية هذا الموقع الرمزي والبيئة المحيطة به.


مقالات ذات صلة

مصر تبدأ أعمال ترميم وتطوير متحفي أسوان والنوبة

يوميات الشرق متحف أسوان ينتظر الترميم والتطوير (وزارة السياحة والآثار المصرية)

مصر تبدأ أعمال ترميم وتطوير متحفي أسوان والنوبة

بدأت مصر مشروع ترميم وإعادة تأهيل متحفي أسوان والنوبة بجنوب البلاد لتحسين التجربة السياحية بهما

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق تمثال ثلاثي ضمن الكشف الأثري (وزارة السياحة والآثار)

مصر: اكتشاف تمائم وخواتم وحلي ذهبية بمعبد الكرنك

أعلنت مصر اكتشاف مجموعة من الخواتم والحلي الذهبية والتمائم بمعابد الكرنك في الأقصر، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
سفر وسياحة عرض الصوت والضوء في "قلعة قايتباي" رحلة مشوقة عبر تاريخ الإسكندرية (مجلس الوزراء المصري)

«الصوت والضوء»... رحلة حيَّة في عمق التاريخ المصري القديم

ذا كنت في رحلة سياحية في مصر، فمع حلول المساء، ستجد أن عروض «الصوت والضوء»، المتنوعة والمنتشرة في المحافظات، اختياراً مثالياً للتجول عبر الزمن

محمد عجم (القاهرة)
يوميات الشرق تماثيل المتحف ترقص وتغني (إكس)

ترقص وتغني... فيديو مبتكر لتماثيل «المتحف الكبير» يلقى تفاعلاً مصرياً

تم تداول مقطع فيديو طريف على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، يُظهر تماثيل المتحف المصري الكبير وهي تتمايل على أنغام موسيقى صاخبة.

منى أبو النصر (القاهرة )
ثقافة وفنون مِجْمَرة على شكل رجل يحمل وعاءً تزينه أفعى مصدرها موقع البثنة في إمارة الفجيرة

مجمرة من موقع البثنة في إمارة الفجيرة

كشفت أعمال التنقيب الأثرية في الإمارات العربية المتحدة عن مواقع عدة تعود إلى العصر الحديدي، منها موقع البثنة في إمارة الفجيرة.

محمود الزيباوي

فنانون مصريون يكتفون بالظهور في إعلانات موسم رمضان

أمير كرارة (حسابه على فيسبوك)
أمير كرارة (حسابه على فيسبوك)
TT

فنانون مصريون يكتفون بالظهور في إعلانات موسم رمضان

أمير كرارة (حسابه على فيسبوك)
أمير كرارة (حسابه على فيسبوك)

اكتفى عدد من الفنانين المصريين بالوجود في رمضان عبر بوابة الإعلانات التلفزيونية المتعددة التي تُعرض على الشاشات، في ظل غيابهم عن الدراما الرمضانية لأسباب مختلفة. وكان لافتاً ظهور أكثر من فنان في عدة إعلانات لجهات مختلفة.

ويُعدّ الفنان أحمد سعد من أكثر الفنانين ظهوراً في الإعلانات، حيث قدّم حتى الآن ستة إعلانات لجهات متنوعة، إلى جانب مشاركته في تقديم أغنيات مسلسل «سيد الناس» الذي يقوم ببطولته شقيقه الفنان عمرو سعد.

أما أمير كرارة، الذي غاب عن الدراما الرمضانية للمرة الأولى منذ سنوات، فقد شارك في إعلانين، أحدهما لبنك تجاري، ضمن حملات إعلانية لم تقتصر على الشاشات فقط، بل امتدت لتشمل ملصقات دعائية على غرار تلك الخاصة بالأعمال الدرامية.

كما ظهرت ليلى علوي، التي تواصل غيابها الرمضاني، من خلال إعلان لإحدى الشركات العقارية، فيما شارك مصطفى خاطر في إعلان تلفزيوني، وقدم محمد عبد الرحمن إعلاناً لصالح إحدى شركات الأثاث.

وظهر الفنان ماجد الكدواني في إعلانين تعويضاً عن غيابه عن الدراما الرمضانية، بينما يكتفي كريم عبد العزيز بالظهور في إعلان واحد للترويج لمشروع سكني، ومن المقرر عرضه خلال الأيام المقبلة بمشاركة الفنانة منى زكي.

وقدم تامر حسني إعلاناً لصالح إحدى شركات الاتصالات، فيما ظهر الفنان عمرو يوسف في إعلان لإحدى الشركات العقارية برفقة زوجته الفنانة كندة علوش.

أما الفنانة يسرا، فاقتصرت مشاركتها على تعليق صوتي في إعلان لأحد المستشفيات الخيرية، بينما أطلت شيرين عبد الوهاب عبر إعلان لإحدى شركات الاتصالات، فيما غابت عن غناء تترات الأعمال الدرامية، وهو النهج الذي اتبعه محمود العسيلي، حيث شارك في إعلانين.

أحمد سعد في أحد الإعلانات (حسابه على فيسبوك)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «حرص غالبية الفنانين على الظهور في الإعلانات الرمضانية يعكس إدراكهم لأهمية الوجود خلال إحدى أكثر الفترات مشاهدة، خصوصاً مع كثافة عرض الإعلانات على الشاشات». موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن «البعض يعتبر الظهور في الإعلانات ضرورة تسويقية للحفاظ على الحضور الجماهيري».

وأشار إلى أن «الوجود الإعلاني لا يشترط أن يكون من خلال حملة ضخمة، بل يمكن أن يتم عبر إعلان ترويجي لصالح جهة خيرية، حيث يساهم الفنان في جمع التبرعات، لكن في جميع الأحوال، يبقى حضورهم درامياً أمراً مهماً، بغض النظر عن الجيل الذي ينتمون إليه».

فيما يعدّ الدكتور أحمد عبد السلام، الأستاذ المساعد في قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام في جامعة القاهرة، «الاستعانة بالنجوم العنصر الأول في جذب الجمهور إلى الإعلانات». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «وجود نجم في الإعلان يعزز فرص إقناع الجمهور بشراء المنتج».

مشيراً إلى أن «الفنان نفسه يستفيد من هذه الإعلانات؛ إذ تضمن له حضوراً مستمراً على الشاشات، خصوصاً إذا لم يكن مشاركاً في أي عمل درامي».

وانتقد سعد الدين مشاركة الفنان أو المطرب في أكثر من إعلان، حتى لو كانت المنتجات التي يروج لها غير متنافسة، معتبراً أن ذلك يؤدي إلى تشتيت الجمهور ويضعف الرسالة الإعلانية.

وهو الرأي الذي يؤيده عبد السلام موضحاً أن «تكرار ظهور الفنان في أكثر من إعلان يضعف الهوية البصرية للمنتجات»، مشيراً إلى أن «الارتباط بين الفنان والمنتج كان أكثر ثباتاً في الماضي، حيث اعتاد الجمهور على رؤية نفس الفنان في إعلان معين لفترة طويلة».

وأضاف أن هذا الوضع تغيّر حالياً، حيث أصبح الفنانون وجوهاً ترويجية مؤقتة؛ مما أدى إلى فقدان عنصر الثبات في الارتباط بين النجم والمنتج، فضلاً عن انتقال الفنانين بين منتجات متنافسة خلال فترات زمنية قصيرة؛ مما يؤثر على مصداقية الإعلان لدى الجمهور.