تحسن لبورصات العالم بآمال النتائج والتعافي الصيني

ارتفعت مؤشرات الأسواق العالمية أمس مدعومة بآمال تحسن التجارة الصينية ونتائج الشركات (رويترز)
ارتفعت مؤشرات الأسواق العالمية أمس مدعومة بآمال تحسن التجارة الصينية ونتائج الشركات (رويترز)
TT

تحسن لبورصات العالم بآمال النتائج والتعافي الصيني

ارتفعت مؤشرات الأسواق العالمية أمس مدعومة بآمال تحسن التجارة الصينية ونتائج الشركات (رويترز)
ارتفعت مؤشرات الأسواق العالمية أمس مدعومة بآمال تحسن التجارة الصينية ونتائج الشركات (رويترز)

فتحت الأسهم الأميركية على مكاسب، تجاوزت واحداً في المائة، الثلاثاء، مع بدء موسم إعلان النتائج، إذ أعطى بنك جيه بي مورغان، وشركة جونسون آند جونسون، أول لمحة لتأثير جائحة فيروس كورونا المستجد على الشركات الأميركية.
وزاد المؤشر «داو جونز الصناعي» 299.80 نقطة، بما يعادل 1.28 في المائة، ليصل إلى 23690.57 نقطة. وصعد المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 43.47 نقطة، أو 1.57 في المائة، مسجلاً 2805.10 نقطة. وتقدم المؤشر «ناسداك المجمع» 160.79 نقطة أو 1.96 في المائة إلى 8353.21 نقطة.
أما في أوروبا فقد ارتفعت الأسهم بعد صعود قوي في الأسبوع الماضي، إذ عززت بيانات تجارة من الصين، جاءت أفضل من المتوقع، حالة الارتياح الناجمة عن مؤشرات أولية بأن إجراءات العزل العامة الشاملة الهادفة لاحتواء جائحة فيروس كورونا تحرز نجاحاً.
وصعد المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 1.1 في المائة بحلول الساعة 07:03 بتوقيت غرينتش، بعد أن اختتم الأسبوع الماضي على ارتفاع قوي، جاء مدفوعاً بجولة أخرى من إجراءات التحفيز القوية ومؤشرات أولية على أن الفيروس بدأ في التراجع في بعض مراكز التفشي.
وتحول التركيز هذا الأسبوع على نتائج أعمال الشركات الأميركية، مع تأهب المستثمرين لموسم قاسٍ، مع تأثير الأزمة الصحية على أنشطة الشركات، وتسببها في حصول أعداد كبيرة من العاملين على إجازات.
وتلقت المعنويات دفعة أمس، إذ أظهرت بيانات تباطؤ تراجع الصادرات والواردات الصينية في مارس (آذار) بعد أن انخفضت في الشهرين السابقين، لكن محللين يحذرون من أن تحقيق تعافٍ على أساس متين يبعد شهوراً.
وارتفعت الأسهم الإسبانية 1.5 في المائة مع استئناف بعض الشركات للعمل، على الرغم من أن المتاجر والأماكن العامة من المقرر أن تظل مغلقة حتى 26 أبريل (نيسان) على الأقل.
وقفز سهم سوبي السويدية لصنع عقاقير الأمراض النادرة 7.6 في المائة ليتصدر المؤشر «ستوكس 600» بعد أن أعلنت الشركة عن أرباح للربع الأول أقوى من المتوقع مع تحفيز الجائحة لارتفاع الطلب على بعض منتجاتها الدوائية.
وفي آسيا، قفز المؤشر نيكي في بورصة طوكيو للأوراق المالية 3 في المائة، ليسجل أعلى مستوى إغلاق فيما يزيد عن شهر، وقادت المكاسب الشركات المرتبطة بأشباه الموصلات وشركات التجزئة.
وصعد المؤشر نيكي 3.1 في المائة عند الإغلاق ليسجل 19638.81 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 10 مارس. وشهدت السوق إقبالاً على شركات إنتاج معدات أشباه الموصلات بعد مكاسب الليلة السابقة بنسبة 1.4 في المائة لمؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات في الولايات المتحدة. وارتفع سهم «سومكو كورب» 5.5 في المائة، و«أدفانتست كورب» 6.4 في المائة و«طوكيو إلكترون» 4 في المائة.
وكسب المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 2 في المائة إلى 1433.50 نقطة. وأنهت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية، وعددها 33، التعاملات على ارتفاع، ما عدا اثنين.



«مصدر» و«سوكار» و«أكوا باور» تستكشف فرص مشاريع طاقة رياح بحرية

وقّع مذكرة التفاهم روفشان نجف رئيس شركة «سوكار» وعبد العزيز العبيدلي الرئيس التنفيذي للعمليات بـ«مصدر» وماركو آرتشيلي الرئيس التنفيذي لـ«أكوا باور» (الشرق الأوسط)
وقّع مذكرة التفاهم روفشان نجف رئيس شركة «سوكار» وعبد العزيز العبيدلي الرئيس التنفيذي للعمليات بـ«مصدر» وماركو آرتشيلي الرئيس التنفيذي لـ«أكوا باور» (الشرق الأوسط)
TT

«مصدر» و«سوكار» و«أكوا باور» تستكشف فرص مشاريع طاقة رياح بحرية

وقّع مذكرة التفاهم روفشان نجف رئيس شركة «سوكار» وعبد العزيز العبيدلي الرئيس التنفيذي للعمليات بـ«مصدر» وماركو آرتشيلي الرئيس التنفيذي لـ«أكوا باور» (الشرق الأوسط)
وقّع مذكرة التفاهم روفشان نجف رئيس شركة «سوكار» وعبد العزيز العبيدلي الرئيس التنفيذي للعمليات بـ«مصدر» وماركو آرتشيلي الرئيس التنفيذي لـ«أكوا باور» (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» الإماراتية توقيع مذكرة تفاهم مع كل من «سوكار جرين»؛ وهي شركة فرعية مخصصة للمشاريع المستدامة، مملوكة بالكامل من قِبل شركة النفط الوطنية في أذربيجان «سوكار»، وشركة «أكوا باور»؛ بهدف تطوير مشاريع طاقة رياح بحرية بقدرة 3.5 غيغاواط في القسم الأذربيجاني من بحر قزوين.

ووفق المعلومات، الصادرة اليوم، ستعمل هذه المذكرة على تطوير أول مشاريع طاقة الرياح البحرية في أذربيجان، وستدعم خطط الدولة لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، وتحلية المياه.

وبموجب الاتفاقية، سيعمل الشركاء وفق خريطة طريق مؤسسية لتحديد مراحل التطوير الرئيسة لإنشاء مشاريع طاقة رياح بحرية في أذربيجان.

وقال محمد الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «تُعدّ أذربيجان سوقاً استراتيجية رئيسية لشركة (مصدر)، ويمهد توقيع مذكرة التفاهم مع شركائنا، اليوم، الطريق نحو تسريع تحقيق أهداف ورؤية أذربيجان للطاقة النظيفة».

من جهته، قال ماركو آرتشيلي: «تدعم هذه الشراكة طموحات أذربيجان في تحقيق صافي انبعاثات صفرية، وتجسد مثالاً قوياً للتعاون في صناعتنا. مع استضافة أذربيجان مؤتمر (كوب29)، ستشكل قيادة هذه البلاد في مجال الطاقة المتجددة، بما في ذلك طاقة الرياح البحرية، ركيزة محورية في تشكيل أجندة الاستدامة العالمية».

من جانبه، قال روفشان نجف: «تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة متقدمة في رحلتنا نحو مستقبل الطاقة المستدامة. فمن خلال الاستفادة من الخبرات المشتركة لكل من شركة سوكار ومصدر وأكوا باور، فإننا نتطلع إلى توظيف الإمكانات الهائلة لطاقة الرياح البحرية في بحر قزوين، ودعم أهداف تحول قطاع الطاقة في أذربيجان، حيث تؤكد هذه المشاريع التزامنا بتعزيز قطاع الطاقة النظيفة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وجهودنا للمحافظة على البيئة للأجيال القادمة».

وستسهم مشاريع طاقة الرياح البحرية الجديدة في تعزيز أنشطة «مصدر» بأذربيجان، وتنمية محفظة مشاريع الطاقة المتجددة في البلاد، والتي تشمل محطة «كاراداغ» للطاقة الشمسية بقدرة 230 ميغاواط، ومحطة «نيفتشالا» للطاقة الشمسية بقدرة 315 ميغاواط، ومحطة «بيلاسوفار» للطاقة الشمسية بقدرة 445 ميغاواط، والتي جرى تطويرها بالتعاون مع «سوكار جرين»، بالإضافة إلى محطة «خيزي-أبشيرون» لطاقة الرياح بقدرة 240 ميغاواط، والتي تُطورها شركة «أكوا باور».

وتهدف هذه المشاريع إلى تعزيز أمن الطاقة، وتوفير فرص العمل، ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في أذربيجان. كما تنسجم هذه الجهود مع التزام ائتلاف الشركات بدعم جهود أذربيجان لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.