«إبيكورب» تحقق 112 مليون دولار أرباحاً العام الماضي

TT

«إبيكورب» تحقق 112 مليون دولار أرباحاً العام الماضي

أعلنت الشركة العربية للاستثمارات البترولية (إبيكورب)، عن صافي الدخل المتكرر بنهاية العام الماضي إلى أكثر من 112 مليون دولار، وذلك بزيادة بنسبة 17 في المائة مقارنة بنتائج العام 2018، مشيرة إلى أن الأرباح التي حققتها جاءت مدفوعة بنمو أعمال تمويل المشاريع والتجارة بنسبة 32 في المائة، لتصل إلى 201 مليون دولار، ونمو أعمال الخزانة والأوراق المالية بنسبة 24 في المائة على أساس سنوي، لتصل إلى 80 مليون دولار.
وسجلت الميزانية العمومية للشركة زيادة قدرها 5.7 في المائة، لتصل إلى 7.35 مليار دولار مقارنة بنحو 6.95 مليار دولار في العام السابق، وذلك مع المحافظة على اعتدال رافعتها المالية التي سجلت ارتفاعاً طفيفاً من 2.07 في ديسمبر (كانون الأول) 2018، إلى 2.13 في ديسمبر (كانون الأول) 2019، بينما تحسن مستوى كفاية رأس المال بشكل طفيف أيضاً من 29.34 في عام 2018، إلى 29.6 بالمائة في عام 2019.
وقال الدكتور عابد السعدون رئيس مجلس إدارة «إبيكورب»، «على الرغم من حالة التقلب التي تخيّم على الاقتصاد العالمي حالياً، إلا أنني مطمئن إلى متانة الوضع الذي تتمتع به (إبيكورب)، نتيجة للأداء القوي والزخم الكبير الذي اختتمنا به عام 2019. فقد أظهرت مختلف أعمال الشركة مرونة استثنائية، رغم التحديات وظروف السوق الصعبة الناجمة عن التطورات الجيوسياسية والمالية والصناعية العالمية خلال عام 2019. ويمثل نمو صافي الدخل بنسبة 17 في المائة، ورفع تصنيفنا الائتماني من قبل وكالة (موديز) إنجازات غاية في الأهمية تؤكد على الأسس الراسخة التي ترتكز عليها (إبيكورب)، وهذا يدعم رؤيتنا بوجوب المضي قدماً في توفير الدعم اللازم لقطاع الطاقة في العالم العربي، الذي هو بأمس الحاجة في ظل الظروف الراهنة إلى إطلاق مشاريع مبتكرة ومستدامة ولها أثر بعيد المدى في اقتصادات المنطقة».
من جانبه، قال الدكتور أحمد علي عتيقة، الرئيس التنفيذي لـ«إبيكورب»: «إن نمو الميزانية العمومية في عام 2019 يتيح لنا مواصلة دفع عجلة التطور في مختلف عمليات الشركة، رغم القيود والتحديات التي تفرضها جائحة (كورونا المستجد) على جميع القطاعات الاقتصادية في العالم. وأنني مؤمن بأن العمل الجاد الذي بذلناه على صعيد تنويع محفظة (إبيكورب) قطاعياً وجغرافياً، وتوسيع قاعدة المستثمرين، فضلاً عن الوضع المالي القوي للشركة، سيساعدنا على تخطي الفترة المقبلة التي تتسم بالغموض».
وأضاف الدكتور عتيقة: «حالما يبدأ العالم في التعافي من جائحة (كورونا)، وتنجلي الصورة بعد أن تهدأ تقلبات أسعار النفط، من المرجح أن تشهد المنطقة عدة تغيرات. وكوننا شريكاً مالياً موثوقاً لقطاع الطاقة والصناعات البترولية في المنطقة، فنحن سندعم الاستثمارات المستدامة، لا سيما في المشاريع القادرة على تسريع خطى الانتعاش الاقتصادي والانتقال التدريجي إلى اقتصاد منخفض الكربون، ونرى أن الفترة المقبلة ستشهد تنامي دور المؤسسات المالية متعددة الأطراف مثل (إبيكورب) في تعزيز القدرة على مواجهة التقلبات. ونؤكد التزامنا بلعب دور تنموي فعال في المنطقة، لا سيما بالاستفادة من شراكاتنا الاستراتيجية مع مختلف المؤسسات المالية الإقليمية والدولية».
كانت وكالة «موديز» قد قامت في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، برفع التصنيف الائتماني العام لشركة «إبيكورب» من «إيه إيه 3» إلى «إيه إيه 2»، مع نظرة مستقبلية مستقرة، وأشارت الشركة العربية إلى أن ذلك يعود بشكل أساسي إلى التحسن المستمر في مستوى السيولة، ومحفظة التمويل، والأصول عالية الجودة، والأداء القوي للأصول، والرافعة المالية المعتدلة، بالإضافة إلى عوامل أخرى.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.