الاتحاد السعودي للأمن السيبراني يُطلق مسابقة «تحدي الهوماثون»

التسجيل يستمر حتى السبت المقبل

شعار مسابقة «تحدي الهوماثون» (الشرق الأوسط)
شعار مسابقة «تحدي الهوماثون» (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد السعودي للأمن السيبراني يُطلق مسابقة «تحدي الهوماثون»

شعار مسابقة «تحدي الهوماثون» (الشرق الأوسط)
شعار مسابقة «تحدي الهوماثون» (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز اليوم (الثلاثاء)، عن إطلاق مسابقة «تحدي الهوماثون».
وأوضح الاتحاد في بيان له، أن المسابقة التي يستمر التسجيل فيها حتى السبت المقبل، تهدف إلى تعزيز الحلول الابتكارية لمواجهة الظروف الراهنة لجائحة كورونا في 8 مجالات رئيسة، خلال الفترة ما بين 19 إلى 25 أبريل (نيسان) الحالي.
وأضاف أن باب التنافس في «تحدي الهوماثون» سيكون مفتوحاً للمبرمجين من داخل السعودية والدول العربية، وتبلغ مجموع الجوائز ( 85 ألف دولار) تقسم على أفضل 3 حلول برمجية وتقنية في مجالات (الخدمات الحكومية الرقمية، التقنية المالية، التعليم، الصحة، العمل عن بعد، الخدمات اللوجستية، التجارة، والترفيه)، بواقع 50 ألفاً للأول، و25 ألفاً للثاني، و15 ألفاً للثالث.
ويأتي إطلاق هذا التحدي الذي ستجري فعالياته في أجواء افتراضية، بمشاركة محكمين دوليين من كبريات الشركات التقنية العالمية، تماشيًا مع «رؤية 2030»، واتساقًا مع الظروف الراهنة لجائحة كورونا، بهدف إظهار حلول برمجية وتقنية نوعية للمساهمة في الحد من انتشار فيروس كورونا.
ومن المقرر أن تكون مخرجات الهوماثون موجهة للحكومات والشركات والمجتمعات في العالم العربي، بما يعزز ويوفر حلول العمل عن بعد، وروابط الصلة بين المطورين في العالم العربي، وسيكون تأثير الحلول المقدمة على المجتمعات العربية شرطًا أساسيًا للمشاركة في التحدي الذي يستمر لمدة 7 أيام، على أن تكون تلك الحلول على شكل (software, Hardware، pos).
وسيمنح الهوماثون المشاركين فرصة إيجاد أكبر قدر ممكن من التحديات التي تواجه الحكومات، وسيسهم كذلك في تسليط الضوء على المهارات التقنية، مما سيفسح المجال في تسليط الضوء على المهارات التقنية مما سيسمح باستقطابهم للعمل في السعودية مستقبلًا.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.