«الوحدة» تدفع ليوناردو إلى مغادرة جدة

كاريلي حدد متطلبات المرحلة المقبلة مع إدارة الاتحاد

ليوناردو (الشرق الأوسط)
ليوناردو (الشرق الأوسط)
TT

«الوحدة» تدفع ليوناردو إلى مغادرة جدة

ليوناردو (الشرق الأوسط)
ليوناردو (الشرق الأوسط)

ينتظر أن يتقدم ثنائي الاتحاد، الأرجنتيني ليوناردو خيل والتونسي أنيس البدري، قائمة المغادرين قريباً إلى بلدانهم، في ظل سماح إدارة النادي للجميع بحرية الرحيل أو البقاء لحين الانتهاء من إجراءات فيروس كورونا.
وكان محترف الاتحاد خيل قد أبدى رغبته في العودة لبلاده، مشيراً إلى أن ذلك يعود لشعوره بالوحدة بعيداً عن أسرته، حيث يفضل العودة لموطنه وإجراء تدريباته اليومية هناك، وذلك وفقاً لما أوردته تقارير محلية، نقلاً عن حديث اللاعب لوسائل إعلامية أرجنتينية.
وفي المقابل، واصل البرازيلي فابيو كاريلي، مدرب الاتحاد، متابعة لاعبي الفريق، ورصد التزامهم بأدائهم البرنامج التدريبي اليومي المفروض لهم، في الوقت الذي تواصل فيه المدرب مع إدارة النادي لوضع استراتيجية المرحلة المقبلة.
ومن جهة أخرى، كشف مبروك زايد، حارس مرمى فريق الاتحاد السابق، عن تعرضه للظلم بالخروج من النادي والاعتزال مبكراً، مشيراً إلى وجود مستحقات مالية له لم يتسلمها من النادي حتى الآن.
وأشار الحارس زايد إلى أن خدمة الاتحاد شرف له، منوهاً بأنه ليس لديه مانع من تولي أي منصب، سواء هذا المنصب في ظروف صعبة أو عادية، وأن أي لاعب لن يكون لديه أي تردد في خدمة ناديه، خاصة في الظروف السيئة، لرد جزء من فضل النادي والجماهير.
وقال زايد، في حوار بثه الاتحاد على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي: «مثلي الأعلى بالحراسة محمد الدعيع»، منوهاً بأن عبد الله المعيوف ومحمد العويس وفواز القرني حراس مميزون، إلا أن مستوياتهم انخفضت بعد قدوم الحارس الأجنبي، مشيراً إلى أن الأخير لو ترك السوشيال ميديا 6 سنوات سيكون من أفضل الحراس.
وعن سبب اعتزاله كرة القدم مبكراً، علق: «نحن كجيل ذهبي، صُدمنا من تعامل إدارة الاتحاد معنا، حين قررت خروجنا من النادي، وكان بإمكاني الحديث لكنني فضلت المغادرة بصمت».
وأشار زايد إلى أن هدوءه يعود لطبيعته، سواء داخل أو خارج النادي، مشيراً إلى أن سبب مضغ العلك في المباريات ألا ينشف فمه في أثناء توجيهه للاعبين داخل الملعب، مرجعاً معاناة الاتحاد الحالية لغياب الاستقرار الإداري والفني، وغياب القائد داخل الملعب. وأضاف: «الجماهير تعودت على البطولات والمستوى المميز، والفريق بحاجة للاستقرار ومزيد من الجهد، بالإضافة إلى صفقات محلية وأجنبية قوية تليق بالعميد».
وتداولت جماهير اتحادية واسعة لقاء قائد فريق الهلال محمد الشلهوب عبر «إنستغرام» مع جاسم الهويدي الذي أبدى خلاله تطلعه لعودة الاتحاد لسابق عهده، واصفاً إياه بأنه نادٍ محبوب الجميع.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.