«طالبان» تطلب من أميركا وقف الهجمات على مناطق غير قتالية في أفغانستان

قائد القوات الأمريكية الأطلسي في أفغانستان الجنرال أوستن سكوت ميللر يصافح صبياً أفغانياً في العاصمة كابل فبراير الماضي (أ.ف.ب)
قائد القوات الأمريكية الأطلسي في أفغانستان الجنرال أوستن سكوت ميللر يصافح صبياً أفغانياً في العاصمة كابل فبراير الماضي (أ.ف.ب)
TT

«طالبان» تطلب من أميركا وقف الهجمات على مناطق غير قتالية في أفغانستان

قائد القوات الأمريكية الأطلسي في أفغانستان الجنرال أوستن سكوت ميللر يصافح صبياً أفغانياً في العاصمة كابل فبراير الماضي (أ.ف.ب)
قائد القوات الأمريكية الأطلسي في أفغانستان الجنرال أوستن سكوت ميللر يصافح صبياً أفغانياً في العاصمة كابل فبراير الماضي (أ.ف.ب)

طلبت حركة «طالبان» من الجيش الأميركي في أفغانستان عدم مهاجمة المناطق غير القتالية، طبقاً لما ذكره متحدث باسم المكتب السياسي للحركة، أمس. وقال سهيل شاهين إن المكتب السياسي للحركة ومقره الدوحة أجرى نقاشاً مفصلاً، الليلة الماضية، مع أوستن سكوت ميلر، قائد القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان، بشأن منع العمليات الليلية في تلك المناطق.
ونشرت حركة «طالبان» مقطع فيديو، يظهر منزلاً تزعم قيام القوات الأميركية بقصفه في إقليم باداخشان، شمال شرقي البلاد، أول من أمس.
ولم يتسنّ التحقق من صحته من مصدر مستقل. وذكر متحدث باسم الجيش الأميركي، سوني ليجيت، أن ميلر عقد اجتماعاً مع «زعماء (طالبان) مختارين»، ناقشوا خلاله «تقليص العنف». ولم يقدم مزيداً من التفاصيل. وفي الوقت نفسه، وقع انفجار مساء أول من أمس في منطقة سبين بولداك بإقليم قندهار جنوب البلاد، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة اثنين آخرين.
وألقى متحدث باسم حاكم إقليم قندهار، بهير أحمدي، باللوم في الهجوم على «طالبان». كما هاجمت «طالبان» أيضاً منطقة خواجا أوماري بإقليم غزني، جنوب شرقي البلاد، أمس، حسب أعضاء من مجلس الإقليم. وكانت الحكومة الأفغانية أعلنت، أول من أمس، الإفراج عن 100 من سجناء «طالبان»، ليصل العدد الإجمالي للمسلحين الذين تم الإفراج عنهم هذا الأسبوع إلى نحو 200. وأشارت الحكومة الأفغانية إلى أنها ستفرج عن 1500 سجين من «طالبان» قبل بدء محادثات سلام مع الحركة بمشاركة جميع أطياف المجتمع الأفغاني، لكن «طالبان» تصر على الإفراج عن خمسة آلاف سجين قبل البدء في أي محادثات.
يجيء هذا في الوقت الذي ذكر فيه خبراء دوليون أنه بعد شهر من توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة وحركة «طالبان»، اتسمت المحادثات بين الجماعة المتشددة والحكومة الأفغانية بـ«الريبة والشك».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.