إلغاء كأس الأبطال الدولية لكرة القدم

شعار كأس الأبطال الدولية (فيسبوك)
شعار كأس الأبطال الدولية (فيسبوك)
TT

إلغاء كأس الأبطال الدولية لكرة القدم

شعار كأس الأبطال الدولية (فيسبوك)
شعار كأس الأبطال الدولية (فيسبوك)

أعلن منظمو مسابقة كأس الأبطال الدولية في كرة القدم والتي تضم نخبة الأندية الأوروبية عن إلغاء نسخة عام 2020 في الولايات المتحدة وقارة آسيا، بسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجد.
وأصدر المنظمون بياناً جاء فيه أن «غياب الوضوح بشأن رفع قيود إجراءات التباعد الاجتماعي وبشأن الروزنامة الرياضية الدولية مع إمكانية معاودة بعض البطولات الوطنية نشاطها والاتحاد القاري (ويفا) مسابقاته في شهر أغسطس (آب)، أدى إلى استحالة إقامة كأس الأبطال خلال الصيف المقبل».
وأضاف البيان حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «نحن سعداء لجلب أفضل أندية العالم وإقامة أبرز المواجهات فيما بينها في الولايات المتحدة وآسيا».
وانطلقت النسخة الأولى من كأس الأبطال عام 2012 بمبادرة من رجل الأعمال الأميركي الثري ستيفن روس مالك نادي ميامي دولفينز في كرة القدم الأميركية.
وتقام مباريات هذه البطولة في الولايات المتحدة وآسيا وحتى في أوروبا، وتأتي في وقت تستعد فيه هذه الأندية للموسم الجديد في بطولاتها الوطنية.
وتجد هذه الأندية في الولايات المتحدة جميع التسهيلات وعلى أعلى مستوى كما أن خوضها مباريات هذه البطولة تدر عليها أموالاً ضخمة.
وكان جمهور قياسي يتابع إحدى المباريات في الولايات المتحدة قدر 109318 متفرجاً، خلال مباراة العملاقين ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي على ملعب ميشيغان في 2 أغسطس عام 2014.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».