قالت ستيفاني ويليامز، مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة، إن التصعيد في الحرب المستمرة منذ سنة في ليبيا «يضعف من قدرة الدولة»، الواقعة في شمال أفريقيا، على التعامل مع وباء كورونا المستجد، في الوقت الذي يتواصل فيه تدخل قوى أجنبية في انتهاك الحظر المفروض على تصدير الأسلحة لليبيا، حسبما أفادت وكالة أنباء «بلومبرغ»، أمس الجمعة.
وذكرت ويليامز، في مقابلة مع وكالة أنباء بلومبرغ، «أنه (تصرف) شديد التهور وغير إنساني، إنه ينهك قدرة السلطات المحلية والبنية التحتية الصحية، التي تم تدميرها بالفعل. إنهم يواصلون القتال غير عابئين بصعوبة الموقف».
وأسفر القتال المكثف في العاصمة طرابلس عن إغلاق أحد أكبر المستشفيات في طرابلس، الذي تعرض للقصف لمدة ثلاثة أيام، بينما سجلت البلاد 24 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
وأعقب ذلك الإعلان عن هدنة إنسانية بين حكومة «الوفاق»، المعترف بها دولياً في طرابلس، والمشير خليفة حفتر، قائد «الجيش الوطني» الليبي، الذي يسيطر على حقول النفط المغلقة في البلاد، وأطلق عملية عسكرية العام الماضي في إطار محاولة للسيطرة على العاصمة.
وأضافت ويليامز موضحة: «كل دعوة لعقد هدنة، حتى عندما يقبلها الطرفان، يبدو أنها تؤدي حتماً إلى تصعيد من قبل الأطراف (المتصارعة) على الأرض، ومن الرعاة الأجانب كذلك».
واشتدت الغارات، التي تشنها طائرات مسيرة على مدى الأسابيع القليلة الماضية لدعم حكومة «الوفاق» الليبية، المدعومة دولياً، التي تساندها تركيا بشكل أساسي، وأسفرت تلك الغارات عن تدمير أحد مراكز القيادة، ومقتل أحد كبار القادة التابعين لحفتر، فيما استهدفت قوافل الإمدادات أيضاً.
9:17 دقيقه
ويليامز: تصعيد الحرب يضعف قدرة ليبيا على مكافحة «كورونا»
https://aawsat.com/home/article/2227601/%D9%88%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%B2-%D8%AA%D8%B5%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%8A%D8%B6%D8%B9%D9%81-%D9%82%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%AD%D8%A9-%C2%AB%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%C2%BB
ويليامز: تصعيد الحرب يضعف قدرة ليبيا على مكافحة «كورونا»
ويليامز: تصعيد الحرب يضعف قدرة ليبيا على مكافحة «كورونا»
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة