مجموعات عمل «العشرين» في التوظيف والتمكين والسياحة لتخفيف وطأة «الجائحة»

مجموعات عمل «العشرين» في التوظيف والتمكين والسياحة لتخفيف وطأة «الجائحة»
TT

مجموعات عمل «العشرين» في التوظيف والتمكين والسياحة لتخفيف وطأة «الجائحة»

مجموعات عمل «العشرين» في التوظيف والتمكين والسياحة لتخفيف وطأة «الجائحة»

كثفت مجموعات العمل تحت مظلة مجموعة العشرين من جهودها تجاه حصر الآثار الناجمة عن تداعيات فيروس «كورونا»، إذ انعقدت أول من أمس مجموعات التوظيف، والتمكين والسياحة لاستقراء الظروف الراهنة وبحثت سبل تخفيف وطأة الجائحة.
وناقشت مجموعة عمل التوظيف سبل التعامل مع الفيروس في سوق العمل وتأثير التدابير التي اتخذتها دول المجموعة والإجراءات المطلوبة، مع التركيز على قدرة أنظمة الحماية الاجتماعية على التكيف مع أنماط العمل المتغيرة من أجل ضمان توفير حماية كافية للجميع، خاصة الفئات المهمشة.
وناقشت مجموعة التوظيف سبل تحسين دمج الشباب - خصوصا الفتيات - في أسواق العمل، وحمايتهم، خاصة خلال أوقات الأزمات، وإمكانية استخدام المناهج السلوكية في تطوير سياسات سوق العمل، مؤكدة على مضيها لإيجاد سبل فورية وتقديم حلول مبتكرة للتصدي لتداعيات «كورونا» على الأسواق المحلية والعالمية وحماية الوظائف والأجور.
ونظمت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين أول اجتماع لتفعيل «تحالف التمكين»، وهو عبارة عن مبادرة أطلقها القطاع الخاص من أجل تمكين وتعزيز التمثيل الاقتصادي للمرأة، حيث اقترح الأعضاء عقد ثلاثة اجتماعات أخرى طوال عام 2020.
وستقوم مبادرة التمكين لهذا العام بتطوير خطة عملها، وتحديد مجالات التركيز الرئيسية، وتفعيل عضويتها إلى جانب إجراء أبحاث عالمية واستعراض البيانات ذات الصلة واقتراحات السياسات العامة.
وفي جانب آخر، عقدت مجموعة عمل السياحة اجتماعا افتراضيا دعت فيه لتوحيد جهود المجتمع الدولي، واتخاذ الإجراءات الفورية لمعالجة تداعيات الفيروس، لافتة إلى أن تقديرات الخسائر تتراوح بين 25 إلى 50 مليون وظيفة، و25 إلى 56 مليار دولار في مصروفات قطاع السفر والسياحة لهذا العام.



الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي، بنمو قدره 23 في المائة عن 2023، وهو ما تحقق «بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وقال خلال مشاركته في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، الأحد في الرياض، إن شركة «معادن» صدرت ما يعادل نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، وإن بلاده تحتل حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل.

وأوضح الخريف في الجلسة التي حملت عنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أن «السعودية تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في البلاد، والقوة الشرائية في منطقة الخليج».

وأشار إلى أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها»، مؤكداً أن «هذا القطاع يساهم في خفض التكاليف على المصنّعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وشدد الخريف على «أهمية الاستثمار في ربط الصناعة بقطاع النقل والخدمات اللوجيستية»، مبيناً أن «هذا التعاون عامل أساسي في تحقيق النجاح والتوسع المستدام في سلاسل الإمداد بالسعودية».