مصير الموسم

مصير الموسم
TT

مصير الموسم

مصير الموسم

يوم الثلاثاء الماضي، فتحنا عبر «صدى الملاعب» ملف مصير الموسم الكروي السعودي، وطرحنا الأمر على النقاش بين الإعلاميين والمدربين واللاعبين والمهتمين بكرة القدم، هذا الاهتمام الذي تراجع كثيراً إلى الصفوف الخلفية مع صراع البشرية كلها ضد فيروس «كورونا»، ولكن هناك من يقول إن الحياة يجب أن تستمر، وإننا يجب ألا نستسلم للخوف، ويجب أن نبرمج العالق من أمورنا، كالدراسة والرياضة والإنجازات المهنية وباقي صنوف الحياة.
الثابت أن حياة البشر أهمّ بكثير من دوري ومن كرة القدم وحتى من الدراسة التي تم تعليقها في غالبية دول العالم، وبات التعليم عن بُعد للدول التي لديها بنى تحتية قادرة على التعامل مع مثل هذه الأزمات، بينما عطّلت الدراسة في عشرات الدول التي لا تملك آليات التعليم عن بُعد.
الفكرة أن القصة ليست دوريّاً، ومَن هو متصدر الآن، ومن يملك هذه النقاط، ومن قادر على تجاوز المنافسين ومماحكات الهلال والنصر المتنافسين الحصريين على اللقب السعودي، بل القصة في أن ترحيل الموسم كله يعني جدولة لا نعرف متى ستبدأ ومتى ستنتهي، خصوصاً أن موضوع «كورونا» ليس بيد أحد، بل بيد الله أولاً، ثم بيد العلم والطب والتطورات التي يمكن أن تنشأ لاحقاً.
صحيح أن هناك دولاً تريد العودة للتدريبات رغم آلاف الإصابات، مثل ألمانيا واليابان، وصحيح أن هناك دولاً قررت تتويج المتصدر وسط تهديد «فيفا» والاتحاد الأوروبي، ولكن الصحيح أيضاً أن هذا الموسم في رأيي للنسيان، ويمكن اعتباره وكأنه لم يكن، في حالة عدم القدرة على استئنافه؛ فنحن في حالة حرب مع فيروس خطير سموه بالقاتل الصامت، وفي حالة الحروب توقف النشاطات الرياضية والبطولات حتى لو كانت في منتصفها أو أواخرها؛ لأن الأهم حالياً هو صحة البشر وإيقاف تمدد هذا الفيروس ودرء خطره مرة وإلى الأبد.
أعتقد أن الإلغاء في رأيي هو الحل الأنسب في حالة عدم التمكن من إكماله قبل نهاية الصيف، خصوصاً أن الصيف في منطقتنا لا يسمح نهائياً باللعب ليلاً ولا نهاراً.
ما قلته هو مجرد رأي لا يُلزِم أحداً، ولا هو متحيز لفريق ضد آخر، بل هو متحيز للعدالة والمساواة بين الجميع؛ لأن كرة القدم لعبة كل شيء فيها وارد، والأمثلة لدينا بالآلاف على تتويجات وهبوط حدثت في اللحظات الأخيرة بعد أن كانت تبدو منتهية قبل فترات بعيدة.
في النهاية، يبقى الحل والربط في هذه المسألة بيد من بيدهم الحل والربط.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».