«نظراً لما يُكابده العالم من مشقة فيروس كورونا، ونظراً للقرار الذي اتُّخذ بإيقاف طباعة الصحف والمجلات، فقد تقرر إصدار العدد 102 من مجلة (نزوى) الثقافية الفصلية العُمانية، في موقع المجلة الإلكتروني مصحوبة بكتاب جديد. وستعاود الصدور الورقي حين تتحسن الأحوال»، هذا ما جاء في افتتاحية مجلة «نزوى» في عددها الإلكتروني، الذي ضم ملفاً خاصاً عن «التجربة اليمنية في الثقافة والإبداع»، من إعداد وتقديم صدام الزيدي، وشارك فيه كل من قادري أحمد حيدر، وعبد الباري طاهر، ومحمد عبد الوهاب الشيباني، وعبد الحميد الحسامي، وصلاح الأصبحي، وعبد الحكيم باقيس، وآمنة النصيري، وحميد عُقبي، وأحمد الأغبري، ووجدي الأهدل، وعبد الله علي الزلب، كما يكتب بلال قايد عمر عن المجلات الثقافية اليمنية ودورها التاريخي والمعرفـي.
وتنشر المجلة أيضاً ملفاً خاصاً عن الكاتب محمد برادة فـي ذكرى ميلاده الثمانين، أعد الملف: إدريس الخضراوي ومحمود الرّحبي، وشارك فيه كل من: سعيد يقطين، وفخري صالح، وعبد الرحمن طنكول، وحسن بحراوي، ومحمد الداهي، وإدريس الخضراوي، ومحمد برادة.
وهناك ملفٌ ثالث في باب السينما، تناول الملك لودفيج الثاني عبر فيلم «فيسكونتي»، من إعداد وترجمة مها لطفي.
وفي باب كتابات، يُترجم محمد همام فكري مادة عن جامـع النباتات من الأراضي العُمانية أوشير - إيلوي في القرن التاسع عشر.
وفي باب الدراسات، كتب أحمد الويزي قراءة في رواية الكاتب المجري شاندور ماراييه، و«مناهضة العقد الاستشراقي الكولونيالي» لرضا الأبيض، وتناول زهير الذوادي كتابة إمره كيرتس، وتساءل محمد آيت لعميم: «هل يوجد الفانتاستيك باعتباره جنساً أدبياً؟».
في باب الحوارات ترجم حسن الوزاني حواراً مع الفنان التشكيلي ميشيل دي كازو. وقدّم رياض موسى السكران في باب المسرح قراءة في المسرحية العُمانية «مدق الحناء».
نقرأ في باب الشعر «جون إشبيري، بورتريه شخصي في مرآة محدبة»، ترجمة وتقديم زاهر السالمي، و«قصائد جديدة» لصلاح فائق، و«كأن النهر يجري واليَنَابِيعَ تُنَادِيْ» لأنس مصطفى، و«هذيان نابليون» لزاهر الغافري، و«مجرفة عمياء» لدلدار فلمز، و«مساء السبت مسائي» لآمال موسى، و«مقهى الجحيم» لجورج ضرغام، و«غزليات حافظ شيرازي وتفسيراتها التاريخية والصوفية» لغيرترود بيل وترجمة محمد مظلوم، و«لغة تثمرُ في الأشجار» لخالد العبسي، و«مردم» لطالب المعمري.
نقرأ في باب النصوص، «الشاب جودمان براون» لناثانيال هوثرون وترجمة عائشة الفلاحية، و«منزل فــي إسبانيا» لجيّ. إمّ. كويتزي وترجمة علي عبد الأمير صالح، و«اسمي» لجميلة عمايرة، «حوار افتراضي مع والاس ستيفنز» كتبه أسعد الجبوري، و«في الطريق» لمحمد الشارخ، و«الحرب في الحمام» لمارغريت أتوود وترجمة عبد السلام إبراهيم، و«بُحيرتان صغيرتان» لجيل آرشَمبو وترجمة زينة حموي، و«كارين» لألكسندر شيلاند وترجمة محمد حبيب.
ونشرت المجلة في الموقع الإلكتروني كتاباً تحت عنوان «تحديات الاقتصاد الأخضر- سلطنة عُمان نموذجاً» للكاتب علي سليمان الرواحي.
مجلة «نزوى» العمانية... إلكترونياً
مجلة «نزوى» العمانية... إلكترونياً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة