انسحاب ساندرز يمهّد الطريق أمام بايدن لخوض سباق البيت الأبيض

ناخب في ويسكنسن يرتدي قناعاً واقياً من الأسلحة الكيماوية لدى تصويته أمس (أ.ب)
ناخب في ويسكنسن يرتدي قناعاً واقياً من الأسلحة الكيماوية لدى تصويته أمس (أ.ب)
TT

انسحاب ساندرز يمهّد الطريق أمام بايدن لخوض سباق البيت الأبيض

ناخب في ويسكنسن يرتدي قناعاً واقياً من الأسلحة الكيماوية لدى تصويته أمس (أ.ب)
ناخب في ويسكنسن يرتدي قناعاً واقياً من الأسلحة الكيماوية لدى تصويته أمس (أ.ب)

أعلن السناتور بيرني ساندرز انسحابه من السباق الرئاسي في الولايات المتحدة، في خطوة تمهد الطريق أمام منافسه داخل الحزب الديمقراطي، نائب الرئيس السابق جو بايدن، لخوض المواجهة الكبرى مع الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وجاء قرار ساندرز بعد اطلاعه على النتائج الأولية لانتخابات ويسكنسن التمهيدية التي أظهرت تقدم بايدن عليه بشكل كبير.
وكانت ولاية ويسكنسن قد أجرت انتخاباتها التمهيدية أول من أمس، وشهدت طوابير طويلة من الأميركيين أمام مراكز الاقتراع، في مشاهد غريبة تتناقض مع تحذيرات خبراء القطاع الطبي.
وأثارت تلك المشاهد حفيظة الكثيرين، خصوصا الديمقراطيين، الذين سعوا جاهدين لتأجيل الانتخابات في ظل انتشار فيروس «كوفيد 19»، لكنهم قوبلوا برفض جمهوري حاسم مدعوم بقرار للمحكمة العليا يرفض تمديد الانتخابات عبر البريد.
وقد دعمت المحكمة قرار الجمهوريين الذين يسيطرون على المجلس التشريعي في الولاية، الأمر الذي مكّنهم من تخطي قرار الحاكم الديمقراطي لويسكنسن بتأجيل الانتخابات إلى شهر يونيو (حزيران). وأعرب الديمقراطيون عن غضبهم الشديد من قرار المحكمة، ووصف رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية توم بيريز ما جرى باليوم الأسود في تاريخ البلاد.
وكان ترمب قد دعا الناخبين في ويسكنسن إلى الخروج من منازلهم والتصويت لصالح دانييل كيلي. وانتقد عملية التصويت عبر البريد، ووصفها بالفاسدة.
... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.