جونسون يستجيب للعلاج وحالته تتحسن

أعلن وزير المالية البريطاني ريشي سوناك، الأربعاء، أن الوضع الصحي لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المصاب بفيروس كورونا المستجد «يتحسن»، لكنه لا يزال في العناية المركزة.
وقال سوناك، إن جونسون تمكن من «الجلوس على السرير والتحدث» مع المعالجين الطبيين.
وكان المتحدث الرسمي باسم جونسون قد أعلن في وقت سابق، أن رئيس الوزراء البريطاني «يستجيب للعلاج» و«معنوياته جيدة» بعدما أمضى ليلته الثالثة في مستشفى سانت توماس الجامعي.
كان جونسون قد أدخل مستشفى سانت توماس مساء الأحد متأثراً بارتفاع مستمر في درجة الحرارة مع سعال؛ مما استدعى نقله إلى وحدة الرعاية المركزة يوم الاثنين.
وتعود إلى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الذي كلفه جونسون مساء الإثنين أن يحل محله ريثما يتحسن وضعه الصحي، مسؤولية اتخاذ قرار حول تمديد إجراءات العزل التي تخلف تداعيات اقتصادية واجتماعية مؤلمة.
وواصل جونسون إدارة شؤون البلاد من جناحه في داونينغ ستريت، حيث كان يخضع لحجر صحي إلى حين إدخاله المستشفى الأحد لإجراء «فحوص».
وواجه جونسون الذي فاز في الانتخابات التشريعية في ديسمبر (كانون الأول) على أساس وعد بتطبيق «بريكست»، انتقادات في هذه الأزمة غير المسبوقة لأنه تأخر في فرض إجراءات العزل. حتى إنه استخف في مطلع مارس (آذار) بانتشار الفيروس عبر قوله إنه «صافح الجميع» وبينهم مرضى بـ«كوفيد – 19» خلال زيارة لمستشفى.
وفي حصيلة يومية غير مسبوقة، سجلت بريطانيا اليوم 938 وفاة بـ«كوفيد – 19» في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بزيادة 152 حالة عن الحصيلة المعلنة أمس (الثلاثاء)، لتتخطى بذلك الحصيلة الإجمالية لوفيات فيروس «كورونا» المستجد على الأراضي البريطانية سبعة آلاف وفاة.