تقرير استخباراتي أميركي حذّر من أزمة «كورونا» منذ نوفمبر الماضي

نقل مصاب بفيروس «كورونا» بمستشفى في نيويورك (إ.ب.أ)
نقل مصاب بفيروس «كورونا» بمستشفى في نيويورك (إ.ب.أ)
TT

تقرير استخباراتي أميركي حذّر من أزمة «كورونا» منذ نوفمبر الماضي

نقل مصاب بفيروس «كورونا» بمستشفى في نيويورك (إ.ب.أ)
نقل مصاب بفيروس «كورونا» بمستشفى في نيويورك (إ.ب.أ)

حذّر مسؤولون بالمخابرات الأميركية في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، من عدوى تنتشر في منطقة ووهان الصينية، تُغير أنماط الحياة وتشكل تهديداً للسكان، وفقاً لأربعة مصادر اطلعوا على تقارير المخابرات السرية.
وأوضح تقرير استخباراتي أُعِدّ منذ نوفمبر الماضي من قبل «المركز الوطني للاستخبارات الطبية» التابع للجيش، المخاوفَ بشأن ما تُعرف الآن بأنها «جائحة كورونا»، وفقاً لما نقلته شبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية.
كان التقرير نتيجة تحليل بعض البيانات السلكية والكومبيوترية، إلى جانب صور الأقمار الصناعية. وأطلق إنذاراً بأن المرض «الخارج عن السيطرة» قد يشكل تهديداً خطيراً للقوات الأميركية في آسيا. وكان يمكن أن تستفيد منه الحكومة الأميركية في تكثيف جهودها واحتواء الأزمة في وقت مبكر.
وقال أحد المصادر عن تقرير «المركز الوطني للاستخبارات الطبية» التابع للجيش: «خلص المحللون إلى أنها قد تكون كارثة». وأشار إلى أنه تم إبلاغ هيئة الأركان المشتركة والبيت الأبيض بنتائج التقرير مرات عدة منذ ذلك الوقت.
ويُتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه لم يأخذ التحذيرات بشأن فيروس «كورونا» على محمل الجد في بداية انتشار المرض. وكشفت تقارير إعلامية أميركية أخرى أن مستشاراً كبيراً في البيت الأبيض حذّر «بشكل صارخ» مسؤولين في إدارة الرئيس ترمب في أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي من أزمة فيروس «كورونا»، وأنها قد تكلف الولايات المتحدة تريليونات الدولارات وتعرض ملايين الأميركيين لخطر الإصابة أو الموت.
والولايات المتحدة اليوم هي أكثر دول العالم تسجيلاً للإصابات بفيروس «كورونا» مع أكثر من 400 ألف حالة، و12 ألفاً و722 حالة وفاة.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.