تعديل حكومي محدود في المغرب يشمل وزيراً ارتكب «زلات بروتوكولية»

العاهل المغربي الملك محمد السادس
العاهل المغربي الملك محمد السادس
TT

تعديل حكومي محدود في المغرب يشمل وزيراً ارتكب «زلات بروتوكولية»

العاهل المغربي الملك محمد السادس
العاهل المغربي الملك محمد السادس

أجرى العاهل المغربي الملك محمد السادس أمس تعديلاً محدوداً على حكومة الدكتور سعد الدين العثماني الثانية، حيث عيّن عثمان الفردوس، المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري، وزيراً للثقافة والشباب والرياضة، خلفاً للحسن عبيابة، الذي ينتمي للحزب ذاته، بينما أسندت مهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي.
وكان عبيابة يشغل أيضا مهام الناطق الرسمي باسم الحكومة، كما أن قطاع الاتصال (الإعلام) كان تابعاً له بعد إلغاء وزارة الاتصال.
وعد المراقبون منذ الشهور الأولى لتعيين عبيابة على رأس هذه الوزارة الأساسية، أن مغادرته وشيكة، إذ تميز مساره فيها إضافة إلى مهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة، بسلبيات كثيرة وارتكب أخطاء بروتوكولية، منها حينما أخطأ في نطق اسم الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، أو حينما أخطأ في نطق كلمة «كورونا»، ونطق بدلها كلمة «كورونيا»، إضافة إلى زلات أخرى كثيرة أثارت عليه موجات من السخرية والتهكم في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية.

المزيد..



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.