الجيش الإسرائيلي يؤجل تدريباته العسكرية ليتفرغ لـ«كورونا»

أصدر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أوامره بتأجيل التدريبات الكبرى المقررة للشهور المقبلة، بعضها إلى شهر أغسطس (آب) وبعضها للسنة المقبلة؛ وذلك بسبب الانشغال في المعركة لمكافحة انتشار فيروس كورونا، والخوف من تحول التدريبات مصدراً لتوسيع انتشاره.
وقال الناطق الرسمي بلسان الجيش الإسرائيلي، هيدي زلبرمان، إنه نتيجة لهذا التأجيل سيلغى تجنيد قوات الاحتياط في الصيف المقبل، وسيتم تفريغ القوات النظامية التي كانت ستذهب للتدريبات، لتقوم بمهمات أخرى للجيش. وأما التدريبات المقررة لشهر سبتمبر (أيلول)، فستؤجل إلى مطلع سنة 2021، وأما تدريبات الجبهة الداخلية لهذه السنة فستلغى تماماً.
وأكد الناطق، أن «هذا لا يعني أن هناك فراغاً ما سيحصل في عمل الجيش واستعداداته الحربية في الدفاع عن أمن إسرائيل كلما لزم الأمر».
وقال الناطق، إن الجيش الإسرائيلي يقوم بمهمات كبيرة في محاربة «كورونا» والحد من أذاها للمواطنين؛ ولذلك لا يجوز له أن يهمل جنوده ويتسبب في اتساع انتشار الوباء بين صفوفهم من خلال هذ التدريبات. وكشف، عن أن هناك 18 ألف جندي في الجيش يقومون حالياً بمهمات مدنية لمكافحة «كورونا»، بعضهم جنود احتياط والبقية نظاميون. وأشار إلى أن 107 جنود في الجيش الإسرائيلي بين المصابين بـ«كورونا»، بينهم 23 جندياً تعافوا من المرض. وقال إن هناك 3160 جندياً يقبعون في الحجر الصحي داخل الجيش بسبب كورونا.