تفشي فيروس كورونا منذ 3 أشهر: أبرز المحطات

مسعفان ينقلان مريضًا إلى مستشفى في نيويورك  وسط استمرار تفشي فيروس كورونا (د.ب.أ)
مسعفان ينقلان مريضًا إلى مستشفى في نيويورك وسط استمرار تفشي فيروس كورونا (د.ب.أ)
TT

تفشي فيروس كورونا منذ 3 أشهر: أبرز المحطات

مسعفان ينقلان مريضًا إلى مستشفى في نيويورك  وسط استمرار تفشي فيروس كورونا (د.ب.أ)
مسعفان ينقلان مريضًا إلى مستشفى في نيويورك وسط استمرار تفشي فيروس كورونا (د.ب.أ)

أودى فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) إلى الآن بحياة أكثر من 70 ألف شخص وأصاب نحو مليون و300 ألف شخص حول العالم. وفيما يأتي أبرز المحطات منذ إعلان منظمة الصحة العالمية في الثامن من يناير (كانون الثاني) أن نوعاً جديداً من فيروس كورونا قد يكون مصدر وباء مجهول ظهر في الصين وحتى تفشيه في أنحاء العالم:

- في الثامن من يناير، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن نوعاً جديداً من فيروس كورونا قد يكون مصدر وباء التهاب رئوي مصدره مجهول ظهر في ديسمبر (كانون الأول) في مدينة ووهان الصينية.
في 11 من الشهر نفسه، أُعلن عن أول وفاة في الصين. وسجّلت أولى الإصابات بالمرض خارج البلاد خلال يناير.

- في 24 يناير، سُجّلت أول إصابات في فرنسا وكانت الأولى أيضاً في أوروبا.
بعد ووهان، تمّ عزل كامل مقاطعة هوباي (وسط) تقريباً في 25 يناير.
- في 28 من الشهر نفسه، تم تأكيد نقل العدوى بشكل مباشر خارج الصين، في اليابان وألمانيا. وأجلت دول عدة رعاياها من الصين.

- في 30 يناير، أعلنت منظمة الصحة العالمية التي وُجّهت إليها انتقادات لمماطلتها، حال الطوارئ الدولية، من دون اعتبار أن الحدّ من الرحلات والتبادلات مع الصين أمر ضروري.
- في الثاني من فبراير (شباط)، سُجّلت أول وفاة خارج الصين في الفلبين وهو صيني من ووهان.
- في السابع من الشهر نفسه، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن العالم يواجه نقصاً مزمناً في معدات الوقاية.
- في 14 فبراير، تُوفي مواطن صيني في فرنسا، وهي أول وفاة خارج آسيا.
- في 19 فبراير، فيما تخطت حصيلة الوفيات عتبة الألفين، حذّرت منظمة الصحة العالمية من اتخاذ أي تدبير غير متكافئ.
أعربت شركات كبيرة عالمية عن خشيتها من تأثير كبير على نشاطها ونتائجها، وأُلغى عدد كبير من المعارض الدولية والمباريات الرياضية والاحتفالات. وعُلّقت الرحلات إلى الصين.

كما وظهر تسارع بتفشي الوباء في إيطاليا وكوريا الجنوبية وإيران.

- في 25 فبراير، تحدثت منظمة الصحة العالمية عن خطر وباء عالمي. في اليوم التالي، تخطى عدد الإصابات الجديدة في العالم العدد في الصين.
- مطلع مارس (آذار)، دعت منظمة الصحة العالمية إلى التزود بأجهزة المساعدة على التنفس. وتوقّعت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي تباطؤاً حاداً في الاقتصاد.
- في السادس من مارس، سُجلت 100 ألف إصابة في العالم.
- في الثامن من الشهر نفسه، عُزلت منطقة الشمال في إيطاليا، في إجراء توسّع نطاقه بسرعة ليشمل كل أرجاء البلاد.
وفي اليوم التالي، أدى انهيار أسعار النفط إلى تراجع كبير في البورصات العالمية.
- في 11 مارس، أعلنت منظمة الصحة العالمية كوفيد - 19 «وباء عالمياً».
أغلقت الولايات المتحدة حدودها تدريجياً أمام حوالى ثلاثين دولة. وأعلنت حكومات ومصارف مركزية عدة إجراءات هائلة لدعم الاقتصاد.

- في 13 مارس، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أوروبا باتت «بؤرة» الوباء العالمي.
وفرض العزل الإلزامي في إسبانيا في 14 مارس وفي فرنسا في 17 من الشهر نفسه. وأوصت دول أوروبية أخرى أولاً بـ«البقاء في المنازل» وبتخفيف الاحتكاك بالآخرين.
كما قلّصت شركات الطيران بشكل كبير رحلاتها. وأغلقت دول كثيرة حدودها.
- في 18 من الشهر نفسه، سُجّلت 200 ألف إصابة في العالم.
- في 19 مارس، باتت إيطاليا الدولة التي تسجّل أكبر عدد وفيات في العالم.
وتكثّف الإعلان عن تدابير عزل وطنية ومحلية.
- في 23 من الشهر نفسه، حذّر صندوق النقد الدولي من ركود أسوأ من ذاك الذي حصل بعد الأزمة المالية عام 2008.
- في 24 مارس، تمّ إرجاء الألعاب الأولمبية الصيفية التي كانت مرتقبة في طوكيو.

توقعت منظمة الصحة العالمية أن الولايات المتحدة حيث تزايدت أعداد الإصابات بشكل كبير، قد تصبح بؤرة الوباء.
وفي اليوم التالي، حذّرت الأمم المتحدة من أن تفشي الوباء العالمي «يهدد البشرية بأسرها».
صادق مجلس الشيوخ الأميركي على خطة بقيمة تريليوني دولار لدعم الاقتصاد.
ودُعي أكثر من ثلاثة مليارات شخص من سكان العالم إلى البقاء في منازلهم، بعدما كان عددهم مليارين في اليوم السابق.
- في 28 مارس، في وقت بدأت ووهان بالخروج من العزل، تجاوز عدد الوفيات في إيطاليا الـ10 آلاف. وكذلك حصل في إسبانيا بعد خمسة أيام.

- في الثاني من أبريل (نيسان)، تخطّى عدد الإصابات المسجّلة رسمياً في العالم عتبة المليون، فيما بات نصف سكان العالم معزولين.


مقالات ذات صلة

الصحة العالمية: نزوح مليون شخص منذ بدء هجوم المعارضة في سوريا

المشرق العربي سوريون ينتظرون في طابور للعبور إلى سوريا من تركيا في منطقة ريحانلي في هاتاي بتركيا في 10 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

الصحة العالمية: نزوح مليون شخص منذ بدء هجوم المعارضة في سوريا

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الثلاثاء، إن نحو مليون شخص نزحوا منذ بدء هجوم المعارضة في سوريا.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم العربي خلال عام أُجريت أكثر من 200 ألف عملية جراحية في المستشفيات اليمنية (الأمم المتحدة)

شراكة البنك الدولي و«الصحة العالمية» تمنع انهيار خدمات 100 مستشفى يمني

يدعم البنك الدولي مبادرة لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع المستشفيات اليمنية من الانهيار بتأثيرات الحرب.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي منظمة الصحة العالمية تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة (أ.ب)

«الصحة العالمية» تحذّر من «نقص حادّ» في المواد الأساسية بشمال قطاع غزة

حذّرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، من أن قطاع غزة، ولا سيّما شطره الشمالي، يعاني نقصاً حادّاً في الأدوية والأغذية والوقود والمأوى.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شمال افريقيا مصر تستعرض تجربتها في علاج الوافدين من «فيروس سي» خلال ورشة عمل بالتعاون مع المركز الأوروبي لعلاج الأمراض والأوبئة (وزارة الصحة المصرية)

مصر تعالج الوافدين ضمن مبادرات قومية رغم «ضغوط» إقامتهم

لم تمنع الضغوط والأعباء المادية الكبيرة التي تتكلفها مصر جراء استضافة ملايين الوافدين، من علاج الآلاف منهم من «فيروس سي»، ضمن مبادرة رئاسية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب بجميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.