مقتل 20 عسكرياً على الأقل في هجوم لمتطرفين بمالي

قتلى مدنيون على أيدي انتحاريين من «بوكو حرام» في الكاميرون

TT

مقتل 20 عسكرياً على الأقل في هجوم لمتطرفين بمالي

قتل 20 عسكرياً مالياً على الأقل في منطقة غاو بشمال البلاد التي تشهد نزاعاً مسلحاً، في هجوم نُسب لمتطرفين، كما أكد مسؤولون محليون. وقال مسؤول في بلدية بامبا: «هاجم إرهابيون معسكر الجيش في بامبا في وقت مبكر صباحاً. قتل على الأقل 20 عسكرياً». وأشار مسؤول آخر لم يكشف هو أيضاً عن اسمه، إلى أن الحصيلة قد تكون أكبر؛ «إذ إن عملية البحث عن الضحايا لا تزال جارية». وأكد مصدر عسكري مالي في غاو، وهي مركز المنطقة، الاعتداء ومقتل الجنود، من دون تحديد عددهم. وقال إن هناك خسائر أيضاً في صفوف المهاجمين.
ويتعرّض الجيش المالي منذ أشهر لاعتداءات دامية عدة، في بلد يواجه أنشطة مجموعات مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، وأعمال عنف أهلية.
وذكرت وكالة الأنباء المالية الرسمية، أمس الاثنين، أن مسلحين مجهولين قتلوا 5 أشخاص وجرحوا 3 آخرين في هجوم شنّوه في مدينة كاسا وسط مالي، وأضاف المصدر أن وحدة دفاع مالية ردت على المهاجمين وقتلت 10 من المهاجمين في حين لاذ الآخرون بالفرار. وأضافت أنه تم نقل المصابين من قبل الصيادين إلى قرية دوكومبو.
وتعاني جمهورية مالي من عمليات إرهابية متواصلة منذ 7 سنوات، ويقول مراقبون إن الجيش المالي، وقوات «برخان» الفرنسية، وقوات الأمم المتحدة، ما زالت تعمل لمواجهة الإرهاب في مالي.
يذكر أن متحدثاً باسم الأمم المتحدة قال الخميس الماضي، إن 20 شخصاً أصيبوا، في شمال مالي؛ بينهم 18 من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، في هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية لقوات المنظمة الدولية وفرنسا ومالي.
وفي ياوندي، قتل 7 مدنيين، بينهم مراهقان في سن الخامسة عشرة تقريباً، مساء أول من أمس، في عمليتين انتحاريتين نفذهما متطرفان من جماعة «بوكو حرام» في أمشيدي في أقصى شمال الكاميرون، وفق ما ذكر مسؤول محلي وآخر في الشرطة بالمنطقة. وقال ضابط في الشرطة رفض الكشف عن هويته: «فجر انتحاريان من (بوكو حرام) نفسيهما في نحو الساعة 20:00، ما تسبب بمقتل 7 أشخاص وإصابة 14 آخرين بجروح في المنطقة الواقعة على الحدود مع نيجيريا. و«بين الضحايا السبع مسؤول محلي في قرية ومراهقان في الخامسة عشرة تقريبا»، حسبما أوضح مسؤول محلي لوكالة الصحافة الفرنسية.
في غضون ذلك، أفادت «وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)» الرسمية أمس، نقلاً عن السفارة الصينية لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية، بمقتل 3 مواطنين صينيين في هجوم مسلح بمنطقة تعدين في الدولة الواقعة بوسط أفريقيا والغنية بالمعادن. وقالت «شينخوا»، دون ذكر اسم المنجم المعني أو الشركة التي تديره، إن الهجوم وقع أول من أمس في إقليم إيتوري الشمالي الشرقي المتاخم لأوغندا وجنوب السودان. وأضافت: «3 مواطنين صينيين
قتلوا للأسف». وقالت الوكالة إن السفارة الصينية طلبت من الحكومة الكونغولية «اتخاذ إجراءات فعالة لحماية أرواح وممتلكات المواطنين الصينيين» في جمهورية الكونغو الديمقراطية، فضلاً عن الإسراع بالتحقيق في الهجوم، مشيرة إلى أن السفارة نصحت مراراً المواطنين الصينيين بعدم السفر إلى إيتوري حيث تنشط الجماعات المسلحة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.