عريضة تطالب السلطات الفرنسية باستخدام «كلوروكين» لعلاج «كوفيد - 19»

شرطية فرنسية تجري فحوص «كورونا» لسائقي السيارات في مدينة نيس الجنوبية (أ.ف.ب)
شرطية فرنسية تجري فحوص «كورونا» لسائقي السيارات في مدينة نيس الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

عريضة تطالب السلطات الفرنسية باستخدام «كلوروكين» لعلاج «كوفيد - 19»

شرطية فرنسية تجري فحوص «كورونا» لسائقي السيارات في مدينة نيس الجنوبية (أ.ف.ب)
شرطية فرنسية تجري فحوص «كورونا» لسائقي السيارات في مدينة نيس الجنوبية (أ.ف.ب)

وقّع أكثر من 215 ألف شخص عريضة تحض المسؤولين الفرنسيين على السماح لمزيد من الأطباء بوصف العقار المستخدم لعلاج الملاريا «كلوروكين» لمرضى «كوفيد - 19»، وهو مقترح مثير للجدل انقسم خبراء الصحة حول العالم بشأنه.
ويزداد التأييد لاستخدام هذا العلاج في وقت يحاول الأطباء تخفيف الضغط الناجم عن تفشي فيروس «كورونا» المستجد على المستشفيات؛ إذ يشير البعض إلى أنه بإمكان الاستخدام المبكر لـ«كلوروكين» وغيره من العقاقير المشابهة المساعدة في التخفيف من حدة الأعراض، وبالتالي التخفيف من الحاجة إلى نقل المرضى إلى قسم العناية المركّزة.
وأطلقت مجموعة من الأطباء، بينهم اختصاصيو أمراض قلب ووزير الصحة الفرنسي سابقاً فيليب دوست - بلازي، العريضة على موقع «تشينج أورغ»، يوم (الجمعة) الماضي. واليوم (الاثنين)، وجّه ثلاثة من أبرز أطباء فرنسا رسالة مفتوحة تدعم استخدام «كلوروكين» رغم غياب الدراسات المثبتة بشأن فاعليته.
وكتب الأطباء في صحيفة «لوفيغارو» أنه في غياب أي مضادات قادرة على علاج مرضى «كوفيد - 19» نعتقد أن تطبيق استراتيجية جديدة هو أمر منطقي؛ نظراً للنتائج الأولية، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأثارت النتائج «المرضية» التي توصل إليها عالم الأحياء الدقيقة ديدييه راوول الذي عالج عشرات المرضى في القسم الذي يديره في أحد مستشفيات مدينة مرسيليا، هذا الجدل في فرنسا. لكن أطباء آخرين سبق أن حذروا من الأعراض الجانبية الخطيرة للعقار، انتقدوا راوول، علماً أن الحكومة أصدرت الشهر الماضي مرسوماً يتيح وصف «كلوروكين» فقط لمرضى «كوفيد - 19» الذين تعد حالاتهم حرجة للغاية.
وأشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى نتائج راوول في دفاعه عن استخدام «كلوروكين» رغم تحفّظ مستشاريه في مجال الصحة. وتساءل خلال إيجاز صحافي في واشنطن (الأحد): «ما الذي ستخسرونه؟».
ودعا وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران (السبت) مجدداً لتوخي الحذر، مشيراً إلى أن النتائج الأولية للدراسات السريرية بشأن «كلوروكين» وغيره من العلاجات المحتملة لـ«كوفيد - 19» ستصدر خلال أيام.


مقالات ذات صلة

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

يوميات الشرق التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

يشعر معظمنا بقرب عملية التثاؤب. تبدأ عضلات الفك بالتقلص، وقد تتسع فتحتا الأنف، وقد تذرف أعيننا الدموع عندما ينفتح فمنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرتهم على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)

لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

أحياناً لا يستطيع بعضنا النوم رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين، الأمر الذي يعود إلى سبب قد لا يخطر على بال أحد وهو الميكروبات الموجودة بأمعائنا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك 323 قارورة من فيروسات معدية متعددة اختفت من المختبر (أ.ف.ب)

اختفاء عينات فيروسات قاتلة من أحد المختبرات بأستراليا

أعلنت حكومة كوينزلاند، الاثنين، عن اختفاء مئات العينات من فيروسات قاتلة من أحد المختبرات في أستراليا.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
صحتك الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة (رويترز)

3 مراحل بالحياة يتقدم فيها الدماغ في السن

كشفت دراسة جديدة أن الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة.

«الشرق الأوسط» (بكين)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).