الأهلي يتجه إلى التجديد للمؤشر والمسليم

إدارة النادي وضعت ملفات المحترفين على طاولة المدرب

سلمان المؤشر (الشرق الأوسط)
سلمان المؤشر (الشرق الأوسط)
TT

الأهلي يتجه إلى التجديد للمؤشر والمسليم

سلمان المؤشر (الشرق الأوسط)
سلمان المؤشر (الشرق الأوسط)

علمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة أن إدارة النادي الأهلي برئاسة عبد الإله مؤمنة تتجه لوضع ملف تجديد عقود اللاعبين مع النادي والتي ستنتهي مع نهاية الموسم الرياضي الحالي على طاولة المدرب الصربي فلادان ميلوفيتش مدرب الفريق والذي تسلم مهمة الإشراف الفني مؤخراً خلفاً للمدرب السويسري كريستيان غروس لتحديد مدى إمكانية الاستفادة من الأسماء التي ستنتهي عقودهم من عدمه.
وتأتي خطوة مسؤولي النادي الأهلي قبل فتح خطوط المفاوضات مع اللاعبين بشكل رسمي في ظل التوقع بصعوبات مالية قد تواجه الأندية خلال الفترة المقبلة مما يجعل خطواتها التعاقدية محدودة ومدروسة نتيجة الأوضاع التي ستلقي بظلالها على جميع الأندية الرياضية العالمية والظروف الحالية والتي علقت النشاط الرياضي وأوقفت المنافسات المحلية بقرار من قبل وزارة الرياضة السعودية لمنع تفشي فيروس كورونا والمحافظة على سلامة جميع منسوبي القطاع الرياضي.
وتنتهي عقود ثلاثة من لاعبي فريق الأهلي لكرة القدم مع نهاية الموسم الرياضي الحالي وتحديداً في شهر يونيو (حزيران) المقبل وهم ياسر المسيليم حارس المرمى وسلمان المؤشر ومهند عسيري مهاجم الفريق وجميعهم ما زال وضعهم غامضاً في حال صدر قرار رسمي باستكمال الموسم الرياضي مع حلول الصيف المقبل خلال (شهر أغسطس (آب) مع ترقب صدور قرار تمديد عقود اللاعبين الاحترافية مع أنديتهم استثنائياً لنهاية الموسم الرياضي الحالي من خلال قرار أو توصية قد يعلن عنها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ويتم تعميمه لجميع الاتحادات المحلية مع تحديد فترة مواعيد جديدة خاصة بانتقالات اللاعبين.
وتسعى إدارة النادي الأهلي في نفس الوقت للمحافظة على جميع الأسماء التي يمكن الاستفادة منها خلال الموسم الرياضي المقبل بالتشاور مع فلادان ميلوفيتش مدرب الفريق خصوصاً بعد أن برز الثنائي ياسر المسيليم حارس المرمى وسلمان المؤشر من خلال مشاركتهما مع الفريق في المباريات الماضية حيث تم الاستعانة بالحارس المخضرم ياسر المسيليم للذود عن شباك الفريق بعد إصابة زميلة محمد العويس حارس المرمى الأساسي والتي غيبته لفترة طويلة بعد تعرضه لكسر في عظمة الوجه وقدم المسيليم مستويات لافتة أعادت الاطمئنان لمحبي ناديه.
وكان كريستيان غروس المدرب السويسري السابق لفريق الأهلي قد أعاد اللاعب سلمان المؤشر للمشاركة بشكل مستمر مع الفريق خلال مواجهات الموسم الحالي بعد أن تسلم مهمة الإشراف الفني على الفريق بعد انطلاقة الموسم بعدة جولات خلفاً للمدرب الكرواتي برانكو وأعادت هذه المشاركات للاعب بعضاً من مستوياته الفنية المعروفة عنه.
وحرمت الإصابة اللاعب مهند عسيري من المشاركة مع الفريق منذ بداية الموسم الحالي والذي يعتبر المهاجم السعودي الوحيد في قائمة فريق الأهلي والبديل الأول للاعب عمر السومة هداف الفريق في المواسم الأخيرة.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».