هل ينتهي موسم «فورمولا 1» من دون أي سباق؟

إيكليستون طالب بإلغاء موسم
إيكليستون طالب بإلغاء موسم
TT

هل ينتهي موسم «فورمولا 1» من دون أي سباق؟

إيكليستون طالب بإلغاء موسم
إيكليستون طالب بإلغاء موسم

أصبح موسم بطولة العالم للسيارات لـ«فورمولا 1» مهدداً بالإلغاء الكامل في ظل تفشي فيروس كورونا الذي تسبب بتأجيل وإلغاء ثماني جولات حتى الآن.
وطالب العراب السابق لبطولة العالم لـ«فورمولا 1» البريطاني بيرني إيكليستون بإلغاء نسخة عام 2020 لأنه على ما يبدو لن يقام العدد الكافي من السباقات لكي تكون صالحة جراء تفشي فيروس كورونا.
ومع تأجيل وإلغاء 8 جولات بات الشك يحوم حول شكل إقامة السباقات الـ14 المتبقية في وقت يتفشى فيها وباء «كوفيد - 19» بشكل سريع حول العالم.
وبحسب قوانين بطولة العالم، يتعين إقامة 8 سباقات لتكون البطولة صالحة لكن إيكليستون يعتبر أن الأمر ليس ممكناً وقال: «يتعين وقف بطولة العالم خلال العام الحالي على أمل الانطلاق مجدداً العام المقبل لأنني لا أرى إمكانية إقامة العدد الكافي من السباقات. يتعين إقامة 8 سباقات ولا أعتقد حالياً إمكانية إقامتها. إنه وضع صعب».
وكان البريطاني لويس هاميلتون يأمل في معادلة الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في بطولة العالم المسجل باسم الأسطورة الألماني مايكل شوماخر، لكن البعض اعتبر أن الإنجاز قد يكون ملطخاً في حال تقلص عدد سباقات العام الحالي».
وتابع إيكليستون: «لا أعتقد أن الأمر سيختلف كثيراً على لويس. سيفوز بغض النظر عن عدد السباقات، أكانت 8 أو 20. سجلات بطولة العالم ستدون اسمه بطلاً للعالم. الأمر المؤسف هو أنه في حال فاز بالسباقات الثمانية جميعها، فلن تكون بطولة عالم ممتازة».
ومما يثير الشك حول بطولة هذا العام هو تقرير مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني النظرة المستقبلية لسباقات «فورمولا 1» هذا العام من إيجابية إلى سلبية يوم الخميس لتعكس آثار أزمة فيروس كورونا على الرياضة التي لم تشهد بعد أي سباق في موسم 2020.
وألغت مجموعة ليبرتي ميديا، صاحبة الحقوق التجارية لـ«فورمولا 1». السباق الافتتاحي في 15 مارس (آذار) في أستراليا، كما تم إلغاء السباق الأشهر في موناكو الشهر المقبل، وقررت تأجيل ستة سباقات أخرى حتى الآن وهي البحرين وفيتنام والصين وهولندا وإسبانيا وأذربيجان بسبب إجراءات العزل العام في العديد من الدول.
كما أعلن منظمو جائزة بريطانيا الكبرى المقررة في يوليو (تموز) المقبل، أنهم سينتظرون حتى أواخر أبريل (نيسان) لاتخاذ قرار بشأن مصيره. ولا يزال السباق الأول المدرج رسمياً على الموقع الإلكتروني للبطولة، جائزة كندا الكبرى على حلبة جيل فيلنوف في 14 يونيو (حزيران). وأفاد منظمو السباق البريطاني على حلبة سيلفرستون: «لا زلنا نخوض في حوار وثيق بشأن الوضع المستمر، ونقوم بتقييم إمكانية إقامة جائزة بريطانيا الكبرى بين 17 يوليو و19 منه كما هو مقرر أساساً.
ويرغب مسؤولو «فورمولا 1» في انطلاق الموسم خلال أشهر صيف أوروبا المقبل على أن يتكون الموسم من 15 - 18 سباقاً لكن وكالة موديز قالت إنه ليس من المستبعد إلغاء الموسم بأكمله.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.