الأهلي يقترب من استعادة ملعبه

أجرى صيانة عاجلة بعد جدل حول تسببه بإصابات لاعبين

فلادان (الشرق الأوسط)

اقتربت الشركة المنفذة لصيانة أرضية ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بمقر النادي الأهلي من إنهاء عملية الصيانة وإعادة التأهيل للملعب الرئيسي في النادي بعد أن استغلت إدارة النادي الجديدة والتي تسلمت قيادة دفة الأمور الإدارية مؤخرا برئاسة عبد الإله مؤمنة فترة توقف الأنشطة والمنافسات المحلية الرياضية بعد تعليقها من قبل وزارة الرياضة السعودية في ظل الخطوات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا؛ لإعادة تأهيل أرضية الملعب.
وكانت أرضية ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بمقر النادي الأهلي محل ملاحظات وانتقاد من قبل مسؤولي النادي خلال الفترة الماضية بعد تفشي الإصابات العضلية في عدد كبير من اللاعبين والخوف من أن تكون لها دور في تزايدها خلال هذا الموسم، وكان هناك رغبة قوية في إجراء صيانة وإصلاح للأرضية، إلا أن تواصل المنافسات المحلية والآسيوية أجل فكرة القيام بصيانة سريعة للأرضية إلى نهاية الموسم قبل أن يأتي قرار تعليق الأنشطة والمسابقات الرياضية ويتيح للقائمين على النادي اتخاذ هذه الخطوة في هذه الفترة.
من جهة أخرى، بدأ الجهاز المشرف على كرة القدم بالنادي الأهلي برئاسة الأمير منصور بن مشعل في وضع الخطوط العريضة للفريق الأول لكرة القدم للمرحلة المقبلة من خلال مشاورات واتصالات تمت خلال اليومين الماضيين ضمت المشرف العام بجانب عبد الإله مؤمنة رئيس مجلس إدارة النادي ومحمد الحارثي المدير التنفيذي لكرة القدم بالنادي، سواء من جهة ترقب قرار تحديد موعد عودة المنافسات واستكمال المسابقات المحلية أو رسم خطة الإعداد للموسم المقبل.
ويهدف مسيرو النادي الأهلي من خلال هذه المشاورات بين مسؤولي الفريق الأول لكرة القدم للاستعداد الأمثل لجميع الاحتمالات الخاصة بمنافسات الموسم الرياضي الحالي من خلال ترقب تحديد موعد عودة النشاط الرياضي أو البدء في رسم خطة إعداد الفريق للموسم المقبل.
وكان الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب الصربي فلادان ميلوفيتش قد فرض على جميع اللاعبين تدريبات خاصة يتم تنفيذها من خلال وجودهم في منازلهم تتركز على العوامل اللياقية وتطبيق بعض تدريبات التقوية على أن يتم متابعتهم عن بعد بشكل يومي من قبل مدرب الفريق وجهازه المساعد بعد قرار وزارة الرياضة السعودية تعليق الأنشطة والتدريبات حتى إشعار آخر احترازيا لوقف انتشار فيروس كورونا.