وفيات «كورونا» في بريطانيا ترتفع 24% في يوم واحد

عمال تنظيفات يحافظون على التباعد في أحد شوارع لندن (رويترز)
عمال تنظيفات يحافظون على التباعد في أحد شوارع لندن (رويترز)
TT

وفيات «كورونا» في بريطانيا ترتفع 24% في يوم واحد

عمال تنظيفات يحافظون على التباعد في أحد شوارع لندن (رويترز)
عمال تنظيفات يحافظون على التباعد في أحد شوارع لندن (رويترز)

ارتفع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في بريطانيا، اليوم (الخميس)، بنسبة 24 في المائة إلى 2921 منذ أمس (الأربعاء).
وقالت وزارة الصحة إنه حتى الساعة 0800 بتوقيت غرينتش الخميس تم اختبار 163194 شخصا كانت نتائج 33718 منهم إيجابية. وأضافت في بيان أن «من بين الذين دخلوا مستشفيات في المملكة المتحدة والذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا توفي 2921 للأسف»، مع وفاة 569 شخصاً وتسجيل 4244 إصابة جديدة، كما أوردت وكالة رويترز.
في سياق متصل، أظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه الخميس، أن معظم البريطانيين يرون أن إجراءات التباعد الاجتماعي التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا جاءت «في وقت متأخر جداً».
وقال 56 في المائة ممن شاركوا في الاستطلاع الذي أجرته شركة «إيبسوس موري» لاستطلاعات الرأى، والبالغ عددهم أكثر من ألف شخص، قالوا إن الإجراءات جاءت متأخرة جداً، بينما قال 35 في المائة منهم، إنها أتت في الوقت المناسب، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وقال 79 في المائة من المشاركين في الاستطلاع إنهم تجنبوا ترك منازلهم، منذ أن أمر رئيس الوزراء بوريس جونسون بفرض شبه إغلاق على البلاد في 23 مارس (آذار) الماضي.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في لبنان فرصة ضرورية للتهدئة لكنه لا يزال «هشاً»

تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في لبنان فرصة ضرورية للتهدئة لكنه لا يزال «هشاً»

تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)

قال عمران ريزا، نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان ومنسق الشؤون الإنسانية، اليوم الأربعاء، إن وقف إطلاق النار فرصة ضرورية للتهدئة في لبنان إلا أنه لا يزال «هشاً».

وقال ريزا، في بيان، نشرته الأمم المتحدة في أعقاب زيارة ميدانية إلى النبطية: «لدينا مخاوف جدية بشأن الانتهاكات في مناطق معينة والتوترات المستمرة على طول الحدود في لبنان».

وعدّ المسؤول الأممي أن المشاركة الدولية المستمرة والمراقبة الصارمة ستلعبان دوراً ضرورياً في إرساء الاستقرار خلال فترة وقف إطلاق النار التي تمتد إلى 60 يوماً.

وأضاف أن التقديرات الحالية تشير إلى بدء عودة النازحين البالغ عددهم نحو 600 ألف إلى ديارهم، مشيراً إلى أنّ وجهة نحو الثلثين منهم هي محافظات الجنوب والنبطية، غير أنه قال: «لا شك أنّ رحلة عودتهم إلى ديارهم ستشوبها تحديات ملحوظة».

وأوضح قائلاً: «لقد دُمّرت العديد من المنازل، وتضرّرت البنية التحتية بشدة، خاصة أن مستوى التدمير في مناطق الجنوب والنبطية كان مهولاً، حيث تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي».

وذكر ريزا أن الاستجابة الإنسانية تتطوّر بشكل مستمر لتواكب الاحتياجات المتغيرة على الأرض، غير أنه أكد ضرورة توفير القدرة على وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وضمان التمويل المستدام ودعم المانحين.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي، لينهي أحدث صراع بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار بين الجانبين.