الاتحاد يتجه لتجديد عقد الأحمدي

مصير بقية المحترفين الأجانب ما زال معلقاً

كريم الأحمدي (الشرق الأوسط)
كريم الأحمدي (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد يتجه لتجديد عقد الأحمدي

كريم الأحمدي (الشرق الأوسط)
كريم الأحمدي (الشرق الأوسط)

تعتزم إدارة الاتحاد فتح خطوط التواصل مع المغربي كريم الأحمدي لتجديد عقد اللاعب الذي ينتهي مطلع يوليو (تموز) المقبل، قياساً بالعطاءات الفنية المميزة التي قدمها مع الفريق.
وأرجع مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» تأخر الإدارة الاتحادية في مناقشة الأحمدي حيال تجديد العقد، وجود التزامات متعددة على النادي والذي يجري معالجتها والوفاء بها منوهاً بوجود رغبة مشتركة بين الجانبين الاتحادي واللاعب على التجديد باعتباره الأهم فيما سيكون التفاوض على مميزات العقد الجديد أمراً ثانوياً ستعمل الإدارة لتواصل بشأنها لاتفاق مع اللاعب.
وتعاقدت إدارة الاتحاد إبان رئاسة نواف المقيرن للنادي مع المغربي الأحمدي في يوليو (تموز) 2018 بعقد يمتد لموسمين قادماً من نادي فينورد الهولندي بعدم فضل الاتحاد على الانضمام لعدة أندية أوروبية وخليجية راغبة في خدماته.
ولعب الأحمدي مع الاتحاد في الموسم الماضي 29 مباراة في الدوري والكأس والسوبر، بينما خاض مع الفريق 19 مباراة في الموسم الرياضي الحالي في الدوري مقدماً عطاءات مميزة مع الفريق، كسب معها محبة الجماهير قياساً بالحماس والقتالية التي يدخل بها للمباريات.
وسبق للأحمدي البالغ من العمر 33 سنة أن لعب لأندية تفينتيوفينورد بهولندا وأستون فيلا بإنجلترا كما شارك رفقة منتخب أسود الأطلس في مونديال الناشئين 2005 والكبار بروسيا 2018.
في المقابل، أكد المصدر أن الأمور المتعلقة بالمحترفين الأجانب بالفريق الأول في الاتحاد جميعها معلقة لحين اتضاح الرؤية حيال استمرار المنافسات الرياضية في الموسم الرياضي الحالي من عدمها، والتي ستعمل الإدارة وفقاً على معطيات المرحلة وتحديد أولوياتها.
وأشار المصدر إلى وجود توافق اتحادي مع الجهاز الفني حيال التريث قبل تحديد الخيارات الفنية التي يحتاجها الفريق الأول لتدعيم صفوفه خلال الميركاتو الصيفي المقبل تأهباً للموسم الرياضي الجديد، خصوصاً مع عدم وجود رؤية واضحة حيال المحترفين الأجانب الذين انضموا مؤخراً للفريق ولم يجدوا الفرصة الكافية لإثبات إمكاناتهم الفنية ومنهم الثنائي الإيفواري ويلفريد بوني والتونسي أنيس البدري.
وأوضح المصدر أن الجهاز الفني للفريق وضع مركزي الوسط والهجوم بالفريق كأولوية لدعمها بعناصر أجنبية أو محلية خلال فترة التسجيل الصيفي بشكل خاص، موضحاً أن الحكم على الإيفواري بوني والتونسي البدري سابق لأوانه، خصوصاً الأخير الذي قدم مع انضمامه للفريق مستوى جيداً ومميزاً قبل أن تعوقه الإصابة التي لحقت به من مواصلة تقديمه للعطاءات المميزة.
وقدم البدري مستوى جيداً في أول مشاركة له مع الفريق أمام العدالة وجد استحسان الجماهير الاتحادية قبل تعرضه للإصابة التي حرمته من تقديم جل ما لديه، وسط توافق اتحادي كبير على منح اللاعب الفرصة الكافية لتقديم كل ما لديه.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.