وفاة نائب الرئيس السوري الأسبق عبد الحليم خدام في باريس

عبد الحليم خدام خلال مؤتمر صحافي في بروكسل عام 2011 (رويترز)
عبد الحليم خدام خلال مؤتمر صحافي في بروكسل عام 2011 (رويترز)
TT

وفاة نائب الرئيس السوري الأسبق عبد الحليم خدام في باريس

عبد الحليم خدام خلال مؤتمر صحافي في بروكسل عام 2011 (رويترز)
عبد الحليم خدام خلال مؤتمر صحافي في بروكسل عام 2011 (رويترز)

توفي نائب الرئيس السوري الأسبق عبد الحليم خدام في منفاه في باريس، بعد معاناة مع المرض، عن عمر 88 عاما.
وأصبح خدام معارضا بارزا لحكم الرئيس بشار الأسد بعد هروبه إلى باريس في العام 2005. ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن صلاح عياش المقرب من خدام قوله إن نائب الرئيس السوري الأسبق توفي الساعة الخامسة صباحا (الثالثة بتوقيت جرينتش) عقب إصابته بأزمة قلبية.
وعمل خدام لمدة 30 سنة في الدولة السورية في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد وابنه بشار الذي أصبح رئيسا عام 2000.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».