واشنطن تجدد القيود على البرنامج النووي الإيراني 60 يوماً

عمال إيرانيون يقفون أمام محطة للطاقة النووية في طهران (أرشيف-رويترز)
عمال إيرانيون يقفون أمام محطة للطاقة النووية في طهران (أرشيف-رويترز)
TT

واشنطن تجدد القيود على البرنامج النووي الإيراني 60 يوماً

عمال إيرانيون يقفون أمام محطة للطاقة النووية في طهران (أرشيف-رويترز)
عمال إيرانيون يقفون أمام محطة للطاقة النووية في طهران (أرشيف-رويترز)

ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أمس (الاثنين) أن الولايات المتحدة بصدد تجديد قيودها على برنامج إيران النووي، حيث وصفت توسيع طهران لأنشطتها النووية بأنه «غير مقبول»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الوزارة إنها تجدد أربعة قيود لمدة 60 يوما إضافية. وأوضحت في بيان: «توسيع إيران المستمر للأنشطة النووية غير مقبول».
وتابع البيان: «الابتزاز النووي للنظام الإيراني هو من بين أكبر التهديدات للسلم والأمن الدوليين. وكما قال الرئيس دونالد ترمب في وقت سابق من هذا العام، لن يُسمح لإيران مطلقا بامتلاك سلاح نووي».
وفي مطلع مارس (آذار)، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تمنع المفتشين النوويين الدوليين من التحقق من أنشطة نووية سرية محتملة في موقعين.
وقالت الوكالة ومقرها فيينا إن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب أعلى من الحد الذي ينص عليه الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى الكبرى.
والعام الماضي، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وتجديد العقوبات الاقتصادية على إيران، بدأت طهران في انتهاك العديد من بنود الاتفاق.
وفي يناير (كانون الثاني)، أعلنت إيران أن برنامجها النووي لن يكون ملزما بعد الآن بأي قيود.



احتجاجات مناهضة لإيلون ماسك أمام مقر «تسلا» في نيويورك

متظاهرون أمام مقر «تسلا» في نيويورك (رويترز)
متظاهرون أمام مقر «تسلا» في نيويورك (رويترز)
TT

احتجاجات مناهضة لإيلون ماسك أمام مقر «تسلا» في نيويورك

متظاهرون أمام مقر «تسلا» في نيويورك (رويترز)
متظاهرون أمام مقر «تسلا» في نيويورك (رويترز)

ألقت الشرطة القبض على 9 أشخاص خلال احتجاج صاخب أمام مقر لشركة «تسلا» في مدينة نيويورك على دور مالك الشركة إيلون ماسك في تخفيضات شاملة للقوى العاملة بالحكومة الاتحادية، وفقاً لتعليمات الرئيس دونالد ترمب.

أميركيون يحتجون خارج مقر «تسلا» في نيويورك (رويترز)

وقالت الشرطة إن المئات شاركوا في الاحتجاج الذي كان واحداً من موجة احتجاجات تحمل شعار «إسقاط تسلا» جرى تنظيمها في أنحاء البلاد ضد ماسك الذي يرأس إدارة الكفاءة الحكومية في إدارة ترمب، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتجمعت حشود من المحتجين أيضاً أمام معارض تابعة لشركة صناعة السيارات الكهربائية في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، وتوسون بولاية أريزونا ومدن أخرى، وأوقفوا حركة المرور، وهتفوا ولوحوا بلافتات كُتب عليها «أحرقوا سيارة تسلا: أنقذوا الديمقراطية»، و«لا للمستبدين في الولايات المتحدة».

اعتقال سيدة أمام مقر «تسلا» في نيويورك (رويترز)

ويقود ماسك حملة غير مسبوقة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، الأمر الذي أدى إلى تسريح الآلاف من الموظفين وإنهاء مئات عقود المساعدات والإيجارات الاتحادية.

متظاهرون خارج مقر «تسلا» في بوسطن (أ.ب)

ولم ترد شركة «تسلا» أو المتحدث باسم البيت الأبيض حتى الآن، على محاولات لطلب التعليق عبر الهاتف والبريد الإلكتروني مساء أمس (السبت).

اقرأ أيضاً