انتهاء مناورات أميركية ـ إسرائيلية لمواجهة هجوم إيراني مفترض

عناصر من البحرية الإسرائيلية في ميناء أسدود (غيتي)
عناصر من البحرية الإسرائيلية في ميناء أسدود (غيتي)
TT

انتهاء مناورات أميركية ـ إسرائيلية لمواجهة هجوم إيراني مفترض

عناصر من البحرية الإسرائيلية في ميناء أسدود (غيتي)
عناصر من البحرية الإسرائيلية في ميناء أسدود (غيتي)

أنهت قوات من سلاح الجو الإسرائيلي ونظيرة لها أميركية، أمس الاثنين، مناورات وتدريبات للطيران الحربي، تحاكي مواجهة تهديدات من الجو. وأجريت المناورة، التي استمرت 3 أيام، رغم انتشار فيروس «كورونا» المستجدّ، وقيل إن هدفها «صدّ هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل».
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن هدف المناورة هو تعزيز التعاون في الدفاعات الجوية المشتركة والتصدي للتهديدات الصاروخية. وقد تم التدرب على سيناريو وصول قوات أميركية إلى إسرائيل، والعمل إلى جانب منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية في مهام حماية، في حال تعرض إسرائيل لهجمات بالصواريخ النوعية والقذائف الصاروخية من جبهات عدة.
وجرى التمرين بقاعدة عسكرية في صحراء النقب، وتم في إطاره تدريب طائرات حربية متطورة من الجيل الخامس «F35» الإسرائيلية والأميركية، على سيناريوهات التعامل مع التهديدات الجوية والأرضية الاستراتيجية المتغيرة. ولوحظت خلال التمرين تحركات ناشطة للطائرات الحربية من نوع «F35»، والتقى الطاقم الإسرائيلي والطاقم الأميركي في الجو فقط، وجرت الإرشادات والتحقيقات في جميع الطلعات الجوية باستخدام تكنولوجيا الـ«فيديو كونفرنس».
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن التمرين «يأتي في سياق التعاون التام بين سلاحي الجو، وشمل تبادل الخبرات واستنتاج العِبر المشتركة». وأوضح أن التمرين «يجسد العلاقات القوية بين سلاحي الجو؛ الإسرائيلي والأميركي، وبين الجيشين، ويوسع تبادل المعلومات وتعلم مهارات (F35)، ويحسن القدرات التشغيلية لسلاح الجو». وذكر المتحدث العسكري أن «سلاح الجو يستمر بالحفاظ على القدرات التشغيلية الكاملة، ويعمل بحالة الطوارئ للاستمرار في تأدية مهمته؛ الدفاع عن البلاد في جميع الأوقات».
وجرى التخطيط لهذا التمرين مسبقاً، في جزء من خطة التدريبات لعام 2020، ولكنه تأجل من الأسبوع الماضي لأيام عدة «لحين الانتهاء من الإجراءات للحفاظ على سلامة الجنود، مع أن التمرين أجري بالأساس في الجو، ولم تكن هناك لقاءات خلاله على الأرض بين الجنود بسبب فيروس (كورونا)».



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.