الاتحاد يمنح كاريلي صلاحية اختيار المحترفين الأجانب

فضلاً عن ترشيح عناصر محلية لارتداء شعار الفريق

كاريلي (الشرق الأوسط)
كاريلي (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد يمنح كاريلي صلاحية اختيار المحترفين الأجانب

كاريلي (الشرق الأوسط)
كاريلي (الشرق الأوسط)

منحت إدارة نادي الاتحاد الضوء الأخضر للبرازيلي فابيو كاريلي، مدرب الفريق، لوضع استراتيجية الإعداد للموسم الرياضي المقبل، والمراكز التي تتطلب دعمها بعدد من العناصر الأجنبية والمحلية، لتشكيل إضافة فنية جيدة للفريق، إلى جانب تحديد الأسماء التي ينوي الاستغناء عنها، بشكل مبدئي، وخيارات المدن التي يرغب باستضافة المعسكر بها، ليتسنى للإدارة العمل وفقها، والتركيز على وضع الخيارات العناصرية كأول الأهداف للسعي لتلبيتها.
وحسب مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، فإن التحركات الاتحادية جاءت للاستفادة من فترة تعليق الأنشطة والمنافسات الرياضية، لإعادة ترتيب الأوضاع بالنادي على الصعيد المالي إلى جانب الأمور الفنية المتعلقة بالفريق، في وقت مبكر، حيث شرعت في الوفاء بالمستحقات المالية على النادي، بينما وضعت على طاولتها العديد من الأسماء الأجنبية والمحلية لدراستها مع الجهاز الفني، بشكل مستفيض، تمكنهم من الوصول لخيارات عناصرية مناسبة تسهم في دعم كتيبة الفريق فنياً.
كما أشارت المصادر إلى توجه اتحادي إلى الاكتفاء بالتعاقد مع لاعبين أجنبيين خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة كإضافة فنية للفريق، إلى جانب عناصر محلية سيتم التفاوض معهم لضمهم للفريق، في ظل وجود عدد من الخيارات الأجنبية الحالية القادرة على الاستمرار، وتقديم الأفضل مع الفريق.
وأوضحت المصادر أن المدرب كاريلي بدأ فعلياً في رسم خطة الإعداد للموسم الرياضي المقبل، ووضع بصورة مبدئية عدداً من المدن الأوروبية مقراً لاستضافة المعسكر الإعدادي للفريق، والإيعاز للجهاز الإداري بالنادي لضم عدد من العناصر الشابة ضمن قائمة اللاعبين الذين سيتم استخراج تأشيرات لهم.
في المقابل، واصل البرازيلي كاريلي، متابعة لاعبي الاتحاد، ورصد التزامهم بالتدريبات اللياقية الانفرادية بالمنزل، التي أوصى بها بالتنسيق مع مدرب اللياقة الذي تولى الإشراف بشكل مباشر التنسيق مع اللاعبين، وتوثيق تدريباتهم عبر مقاطع الفيديو بصورة يومية، في الوقت الذي واصل توجيه اللاعبين لأداء تدريبات معينة بصورة أكبر ومختلفة بشكل يومي.
من جهة أخرى، فعلت إدارة نادي الاتحاد دور المسؤولية الاجتماعية المشاركة والمساهمة في عدة مبادرات مجتمعية تم إطلاقها مؤخراً، لمساعدة الأسر في تجاوز آثار الخطوات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها وزارة الصحة السعودية وباقي القطاعات ذات العلاقة في احتواء الأزمة ومنع انتشار فيروس كورونا.
وكانت أولى المبادرات من إدارة الاتحاد، برئاسة أنمار الحائلي، الإعلان عن المشاركة في حملة جمعية «إطعام» الخيرية التي تقوم بتجهيز سلال غذائية للأسر، والقيام بتوصيلها لمنازلهم، بتقديم إدارة النادي 150 سلة غذائية للأسر من أصحاب الظروف المؤقتة، في إطار المساعي للمشاركة في عدة مبادرات مجتمعية مقبلة، في إطار الخطة التي وضعتها لإبراز دور النادي المجتمعي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.