مشاهير الغناء يحيون حفلاً خيرياً لمحاربي الفيروس... من منازلهم

كاميلا كابيلو
كاميلا كابيلو
TT

مشاهير الغناء يحيون حفلاً خيرياً لمحاربي الفيروس... من منازلهم

كاميلا كابيلو
كاميلا كابيلو

في تناغم رغم وجود أفراده في خمسة أماكن مختلفة، غنت بيلي إيليش من على الأريكة، وعزف إلتون جون الموسيقى من منزله، وغنى فريق «باك ستريت بويز»، مع مشاركة عشرات من نجوم الموسيقى، في حفل خيري خاص واستثنائي لصالح المحاربين ضد فيروس «كورونا».
ومن بين من شاركوا أيضاً في الحفل الذي حمل اسم «آي هارت ليفينج روم كونسيرت فور أميركا»: ماريا كاري، وكاميلا كابيلو، وأليشيا كيز، وشون مينديز، وسام سميث.
والعرض الذي استمر ساعة واحدة، وبثته محطة «فوكس» التلفزيونية دون إعلانات، هو أكبر جهد فني مشترك لرفع الروح المعنوية خلال فترة مكافحة الوباء، ولجمع الأموال دعماً لمن يواجهون المرض في الصفوف الأمامية، ولتذكير الأميركيين بغسل أيديهم باستمرار، وبالحفاظ على التباعد الاجتماعي لمنع انتشار الفيروس، حسب «رويترز».
وقال إلتون جون الذي شارك في الحفل من مطبخه: «هناك أطباء وممرضون وعلماء في الصفوف الأمامية... نأمل في أن ينجح هذا القدر اليسير من الترفيه، في أن يغذي ويوقد أرواحكم».
وظهر في الفيديو مشاهير آخرون، مثل الفنانة الكوميدية إلين ديجينريس، ومغني موسيقى الريف الأميركي تيم مكجراو. وتم تصوير كل الفقرات التي تضمنها الحفل بالهواتف الذكية أو الكاميرات المنزلية، أو عبر منصات على الإنترنت.
وتخللت الفقرات والأغنيات رسائل قصيرة وقصص شخصية رواها أطباء وممرضون وسائقو شاحنات وعاملون في متاجر بقالة، وآخرون من العمالة الضرورية الذين ينزلون لأعمالهم، بينما يخضع ملايين الأميركيين لأوامر البقاء في المنزل.
وشجع الحفل الذي بثته أيضاً محطات إذاعية على مستوى الولايات المتحدة، المستمعين والمشاهدين على التبرع لمنظمتين خيريتين، هما: «فيدينغ أميركا» و«فيرست ريسبوندرز تشيلدرنز فاونديشين». ولم يُعرف بعد المبلغ الذي تمكن هذا الحفل من جمعه؛ لكن شركة «بروكتر آند جامبل» ومحطة «فوكس» تقاسمتا أول مليون دولار تمكن الحفل من جمعها في الدقائق العشر الأولى.
وقالت ليدي غاغا: «قلبي مع من فقدوا أحباءهم ومع من فقدوا وظائفهم». وقال إلتون جون: «بعد أن نخرج من تلك الأزمة المروعة، أتمنى أن نكون أكثر لطفاً بعضنا مع بعض، وأكثر عدلاً بعضنا مع بعض».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.