«التحالف» يدمّر أهدافاً عسكرية حوثية في عملية نوعية

موقع لتخزين الصواريخ الباليستية ووجود الخبراء من الحرس الثوري الإيراني في صنعاء استهدفته قوات التحالف (الشرق الأوسط)
موقع لتخزين الصواريخ الباليستية ووجود الخبراء من الحرس الثوري الإيراني في صنعاء استهدفته قوات التحالف (الشرق الأوسط)
TT

«التحالف» يدمّر أهدافاً عسكرية حوثية في عملية نوعية

موقع لتخزين الصواريخ الباليستية ووجود الخبراء من الحرس الثوري الإيراني في صنعاء استهدفته قوات التحالف (الشرق الأوسط)
موقع لتخزين الصواريخ الباليستية ووجود الخبراء من الحرس الثوري الإيراني في صنعاء استهدفته قوات التحالف (الشرق الأوسط)

نفّذت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الاثنين)، عملية نوعية لأهداف عسكرية مشروعة تتبع لميليشيا الحوثي، استجابةً للتهديد الباليستي والانتهاكات الجسيمة تجاه المدنيين في السعودية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أنه «إلحاقاً للبيان الصادر من قيادة القوات المشتركة بشأن اعتداءات الميليشيا الحوثية الإرهابية تجاه المدنيين من مواطنين ومقيمين على أراضي السعودية مساء يوم السبت 28 مارس (آذار) الحالي، التي تعبر عن وحشية وهمجية هذه الميليشيا الإرهابية ومن يقف وراءها بانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، خصوصاً في ظل الوضع الصحي العالمي لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد -19)، وامتداداً للمسؤولية تجاه حماية المدنيين من مواطنين ومقيمين على أراضي المملكة، واستجابة للتهديد الصاروخي الباليستي؛ فقد نفذت قيادة القوات المشتركة للتحالف عملية نوعية لتحييد وتدمير أهداف عسكرية مشروعة تتبع للميليشيا الحوثية الإرهابية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية للتعامل مع التهديد القائم والوشيك».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1244650600794644483?s=20
وأضاف أن «الأهداف التي تم تدميرها شملت القدرات النوعية المتقدمة للميليشيا الإرهابية كتخزين وتجميع وتركيب الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار، وأماكن وجود الخبراء من (الحرس الثوري) الإيراني ومخازن الأسلحة، وتوزعت الأهداف العسكرية على عدد من المحافظات بمناطق سيطرة الميليشيا الإرهابية، ومنها محافظة الحديدة بعد أن قامت الميليشيا الحوثية بتخزين الصواريخ بأنواعها واستحداث مخازن للأسلحة وتعزيز قدراتها القتالية بالمعدات والتعزيزات بما لا يتوافق مع اتفاق وقف إطلاق النار بالحديدة واتفاقية (استوكهولم)»، مبيناً أنه «تم اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين بعد أن قامت الميليشيا الحوثية باتخاذ الأحياء السكنية مقار عسكرية واتخاذ المدنيين دروعاً بشرية».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1244648073135116288?s=20
وأشار العقيد المالكي إلى أنه «في هذا الوقت العصيب لمحاربة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)، وتوحد وتضامن دول العالم، يؤكد النظام الإيراني بدعمه المستمر لذراعه الإرهابية باليمن ورعايته لأعمالها العدائية والإرهابية أنهما يقفان في كفة العدائية والخراب، وأن العالم بجهوده وإسهاماته الجماعية يقف في الكفة الأخرى للنظام العالمي»، منوهة بأن «النظام الإيراني يُسخّر مقدراته المالية والبشرية واللوجيستية لدعم الميليشيا الإرهابية لتحقيق أفكاره وأطماعه التوسعية على حساب الشعب الإيراني الذي يعاني في هذا الوقت العصيب من خسائر بشرية فادحة نتيجة تفشي الوباء». وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف «مستمرة في تنفيذ الإجراءات الضرورية والحازمة للتعامل مع هذه التهديدات والانتهاكات وبما يضمن سلامة مواطنينا والمقيمين على أراضينا».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.