كوريا الشمالية تختبر قاذفات صواريخ «فائقة الضخامة»

جزء من الاختبار الذي أجرته كوريا الشمالية لقاذفات صواريخ متعددة فائقة الضخامة (أ.ف.ب)
جزء من الاختبار الذي أجرته كوريا الشمالية لقاذفات صواريخ متعددة فائقة الضخامة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية تختبر قاذفات صواريخ «فائقة الضخامة»

جزء من الاختبار الذي أجرته كوريا الشمالية لقاذفات صواريخ متعددة فائقة الضخامة (أ.ف.ب)
جزء من الاختبار الذي أجرته كوريا الشمالية لقاذفات صواريخ متعددة فائقة الضخامة (أ.ف.ب)

اختبرت بيونغ يانغ، أمس (الأحد)، قاذفات صواريخ متعددة فائقة الضخامة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، اليوم (الاثنين).
ولفتت الوكالة إلى أن «الاختبار تم الأحد بنجاح»، مشيرة إلى أنه يهدف «للتحقق مرة أخرى من السمات التكتيكية والتكنولوجية لنظام الإطلاق الذي سيتم تسليمه إلى الجيش الشعبي الكوري»، وأشرف على الاختبار نائب رئيس اللجنة المركزية بحزب العمال الحاكم، ري بيونغ تشول.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، تضاعف كوريا الشمالية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) تجارب الأسلحة بغياب تقدم في المفاوضات التي تأمل الولايات المتحدة التوصل من خلالها إلى إقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن برنامجها النووي.
وتراوح هذه المفاوضات مكانها منذ فشل القمة الثانية بين الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في 2019 في هانوي، رغم اللقاء الرمزي جداً بين الرجلين في يونيو (حزيران) الماضي بالمنطقة المنزوعة السلاح بين شطري شبه الجزيرة الكورية.
ويرى محللون أن بيونغ يانغ تحسن قدراتها العسكرية تدريجياً على رغم العقوبات والإدانات.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.