قصر الحمراء يحتفل بمرور 30 عاما على دخول قائمة اليونيسكو للتراث

قصر الحمراء يحتفل بمرور 30 عاما على دخول قائمة اليونيسكو للتراث
TT

قصر الحمراء يحتفل بمرور 30 عاما على دخول قائمة اليونيسكو للتراث

قصر الحمراء يحتفل بمرور 30 عاما على دخول قائمة اليونيسكو للتراث

بمناسبة مرور 30 عاما على إعلان اليونيسكو ضم قصر الحمراء إلى قائمة الآثار التي يجب المحافظة عليها، قررت إدارة قصر الحمراء الاحتفال يوم السبت القادم، والدخول المجاني إلى القصر مع توفير مرشدين سياحيين لشرح ما في القصر وتبيان أهميته يوم الأحد، من الساعة الثامنة والنصف صباحا حتى الساعة السادسة عصرا.
وأعلنت مديرة القصر ماريا ديلمار بيافرانكا أنه بإمكان من يرغب في الحصول على بطاقة مجانية للقصر ملء استمارة عن طريق الإنترنت:
www.alhambra - patronato.es
ومن ضمن نشاطات يوم السبت، زيارات متنوعة برفقة مرشدين سياحيين، مثل زيارة حي البيازين، المعروف باسم البايثين، وهو الحي العربي الذي لا يزال يحافظ على الكثير من معالمه العربية، وزيارة دار الفحم، وهو المعروف باسم الخان أو الفندق، وكان يستعمل فندقا للتجار أيام الحكم العربي، ثم تحول بعد ذلك إلى مخزن للفحم، ولهذا يسمى بدار الفحم، ثم آلت ملكيته إلى إدارة قصر الحمراء. أما زيارة قصر الحمراء المجانية يوم الأحد، فتتضمن أيضا زيارة جنة العريف، وهو مصيف ملوك غرناطة، ومتحف الحمراء الذي يحتوي على قطع وآثار مهمة تتعلق بالقصر وبتاريخ غرناطة، والاطلاع على أرشيف الحمراء، ومشاهدة أعمال الصيانة في باب الشريعة، وهو مكان مغلق حاليا. بالإضافة إلى هذا فإن إدارة القصر ستوفر دفترا ذهبيا من أجل أن يسجل الراغبون رأيهم في الزيارة.
وكما هو معروف فإن منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم (اليونيسكو) ضمت قصر الحمراء العربي إلى قائمة الآثار التي يجب المحافظة عليها يوم 2 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1984. وبعد ذلك بعشر سنوات، عام 1994، ضمت اليونيسكو حي البيازين (البايثين) إلى القائمة أيضا.
يشار إلى أن قصر الحمراء، وهو قصر مقام على مرتفع ويشرف على مدينة غرناطة، يعد من أبرز معالم مدينة غرناطة، ويزوره كل عام نحو مليوني سائح، وتم تسليمه من قبل الملك أبو عبد الله الصغير إلى الملكة إيزابيل عام 1492. ضمن اتفاق استسلام غرناطة، آخر المواقع تحت الحكم العربي في إسبانيا، وقد اندهشت الملكة بجمال القصر حتى إنها اتخذت من بعض قاعاته مقرا لها فترة من الزمن.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.