تكثيف الرقابة على المساجد والإنترنت في الأردن لرصد «الإرهاب»

ناطق وزاري: أوقفنا 25 خطيبا لمخالفتهم قانون الوعظ والإرشاد

تكثيف الرقابة على المساجد والإنترنت في الأردن لرصد «الإرهاب»
TT

تكثيف الرقابة على المساجد والإنترنت في الأردن لرصد «الإرهاب»

تكثيف الرقابة على المساجد والإنترنت في الأردن لرصد «الإرهاب»

صعدت السلطات الاردنية أخيرا من اجراءاتها الامنية ضد الفكر المتطرف كجزء من الحرب ضد تنظيم "داعش" المتطرف، فباتت تترصد وتراقب عن كثب كل متعاطف معه حتى عبر الانترنت ومنابر المساجد.
ومنذ انضمام عمان لحلف دولي تقوده واشنطن يشن ضربات جوية ضد التنظيم في سوريا والعراق قبل نحو شهرين، أوقف عشرات المتطرفين بتهمة "استخدام شبكة الانترنت للترويج لأفكار جماعة ارهابية (داعش)".
وقال احمد عزت الناطق باسم وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في الاردن، "أوقفنا 25 خطيبا عن الخطابة في المساجد لمخالفتهم قانون الوعظ والارشاد"، مضيفا ان "بعضهم حاول تسييس المنبر وبعضهم الآخر روج صراحة لأفكار متطرفة".
ويؤكد مصدر امني، ان "المتشددين تحت متابعة حثيثة من الأجهزة الامنية وبمجرد ورود معلومة حول تورط اي منهم بأي نشاط مخالف يتم التوثق منه واتخاذ اللازم". واشار الى ان "الأجهزة المختلفة تتابع نشاطاتهم حتى الكترونيا، ويتم التوثق منها عبر جمع المعلومات وضبط الأجهزة المستخدمة".
وشهدت الاردن عام 2005 حادثة تفجير ثلاثة فنادق في عمان اوقعت عشرات القتلى والجرحى.
من جانبه، يرى حسن ابو هنية، الكاتب والمحلل السياسي الخبير في شؤون التنظيمات الاسلامية، ان "العلاقة مع المتطرفين تدار أمنيا، واصبحت اكثر توترا مع مشاركة المملكة في المعركة ضد (داعش)". واضاف ان "الاردن يخوض حربا ضد الفكر الجهادي، وعدل قانون منع الارهاب الصادر عام 2006 قبل أشهر قليلة لتجريم اي ترويج للتنظيمات الجهادية عبر شبكة الانترنت، لأن هناك وعيا بأنها غدت المصدر الأول للتعبئة والتجنيد".



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.