اتجاه لإقامة أولمبياد طوكيو بين يونيو وسبتمبر 2021

شعار أولمبياد طوكيو 2020 (أرشيفية - رويترز)
شعار أولمبياد طوكيو 2020 (أرشيفية - رويترز)
TT

اتجاه لإقامة أولمبياد طوكيو بين يونيو وسبتمبر 2021

شعار أولمبياد طوكيو 2020 (أرشيفية - رويترز)
شعار أولمبياد طوكيو 2020 (أرشيفية - رويترز)

لمح يوشيرو موري رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو إلى إقامة الدورة الأولمبية صيف العام المقبل وليس في فصل الخريف.
وكانت تكهنات واسعة أثيرت حول إقامة الأولمبياد في خريف العام المقبل، بعد تأجيله إلى العام المقبل بدلاً من العام الحالي، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ولكن يوشيرو موري أكد أنه لن تكون هناك تغيرات كبيرة فيما يتعلق بموعد إقامة الدورة الصيفية، وأنها على الأرجح ستقام العام المقبل في التوقيت نفسه الذي كان من المفترض أن تقام خلاله هذا العام.
ونقلت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) عن موري قوله مساء أمس (السبت): «دورة الألعاب من المفترض إقامتها في الصيف، لذا علينا أن نفكر في الفترة بين يونيو (حزيران) وسبتمبر (أيلول)».
وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية القادمة (طوكيو 2020) يوم الثلاثاء الماضي، تأجيل فعاليات هذه النسخة من الدورات الأولمبية رسمياً لمدة عام، لتقام في 2021 بسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجد في أماكن عدة بالعالم.
وهذه هي المرة الأولى منذ 1944 التي يتم فيها تأجيل دورة أولمبية، كما أنها المرة الأولى في تاريخ الدورات الأولمبية الحديثة الذي يمتد عبر 124 عاماً التي يتم فيها تأجيل دورة مقررة بالفعل.
وبخلاف نسخة 1944 التي لم تقم بسبب الحرب العالمية الثانية، شهد تاريخ الأولمبياد من قبل أيضاً عدم إقامة نسختي 1916 و1940 بسبب الحربين العالميتين الأولى والثانية على الترتيب.
وكان تفشي فيروس «كورونا» المستجد بدأ في الصين في وقت سابق من العام الحالي، ثم انتشر سريعاً حول العالم، حتى أصبح وباء عالمياً في مارس (آذار) الحالي.
وأوضح بيان اللجنة الأولمبية الدولية أن الأولمبياد سيقام بعد انتهاء 2020، ولكن لن يتجاوز صيف 2021.
وأضاف أن الهدف من التأجيل هو حماية صحة وسلامة الرياضيين وجميع المشاركين في الألعاب الأولمبية والمجتمع الدولي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.