غيّر وباء «كوفيد - 19» العالم، وحوّل معالم يتوافد عليها الملايين إلى هياكل صامتة هادئة، مهجورة حتى من طيور الحمام في غياب فُتات الخبز التي عهدتها من أيادي السياح.
سؤال واحد يتكرر على ألسنة أكثر من 3 مليارات شخص معزول عبر العالم: «متى تنتهي هذه الأزمة وتعود الحياة إلى طبيعتها؟». لم تجزم أي حكومة بتاريخ محدد، بل بشّرت سكانها بنصر على الوباء شريطة التزامهم الصارم بتدابير الحجر والتباعد المجتمعي. وريثما تعود طبيعة الحياة كما نعرفها، ويعود المصلّون إلى المساجد، وتزدحم الأجواء بخطوط الطيران، فيما يلي جولة في ساحات العالم «اليتيمة» وجاداته التاريخية المهجورة.
معالم العالم خالية من روادها
توصل تحقيق أجرته وكالة أنباء «أسوشييتد برس» إلى أن الحكومة الصينية جمدت الجهود المحلية والدولية…