السلطة الفلسطينية تنفي تدهور صحة عباس

TT

السلطة الفلسطينية تنفي تدهور صحة عباس

نفى عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، حسين الشيخ، تقارير حول تدهور صحة الرئيس محمود عباس (83 عاماً)، مؤكداً أنه يتابع عن كثب تطورات الوضع الصحي، وخطط مواجهة انتشار فيروس كورونا مع كل الجهات المختصة. وأكد الشيخ، في تغريدة عبر «تويتر»، أن الرئيس عباس يتمتع بصحة جيدة، ووصف مُصدري هذه الإشاعات بأنهم من «الطابور الخامس والمواقع الصفراء» التي تهدف إلى «ضرب جبهتنا الداخلية في هذه المرحلة الحرجة». ويعمل عباس، الآن، ساعات أقل، مع اتخاذ إجراءات احترازية عالية بسبب تفشي «كورونا». كان معارضون لعباس قد بثوا صورة لتغريدة مأخوذة من موقع «إنتل سكاي» عبر «تويتر»، جاء فيها: «الإعلان عن وفاة رئيس دولة فلسطين محمود عباس». لكن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها بث إشاعات حول حياة عباس، خصوصاً منذ أن دخل المستشفى 3 مرات متتالية في عام 2018.
وتولى عباس منصبه بعد وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في عام 2004، وهو حالياً رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس حركة «فتح». وعيّن عباس قبل أعوام محمود العالول نائباً له في قيادة حركة «فتح»، لكنه لم يتخذ إجراءً مماثلاً فيما يخص رئاسة السلطة، لأن الأمر يحتاج إلى تعديل دستوري. ولا يعرف الفلسطينيون، بمن فيهم مسؤولون كبار، كيف سيتم ترتيب الوضع الداخلي في مرحلة ما بعد عباس.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».