تفكيك خلية تدعم متطرفين في ألمانيا

تخشى برلين عودة المقاتلين لتدبير مؤامرات في الداخل

تفكيك خلية تدعم متطرفين في ألمانيا
TT

تفكيك خلية تدعم متطرفين في ألمانيا

تفكيك خلية تدعم متطرفين في ألمانيا

قال الادعاء الألماني، اليوم، إن الشرطة اعتقلت عدة أشخاص يعتقد أنهم يؤيدون جماعات مسلحة من بينها تنظيم داعش، كما داهمت عددا من العقارات في عملية كبيرة على المتشددين.
شارك نحو 240 ضابط شرطة في الحملة التي استهدفت شبكة يعتقد أنها تدعم متطرفين في سوريا.
وأفاد الادعاء بأن باكستانيا يدعى ميرزا تامور بي (58 سنة) اعتقل بتهمة تهريب مقاتلين اثنين من ألمانيا إلى سوريا، وأن رجلا ألمانيا يدعى كايس بي أو (31 سنة) احتجز بتهمة تجنيد 3 متطرفين محتملين ومساعدتهم على السفر إلى سوريا.
ويعتقد أيضا أن الاثنين أرسلا ما يزيد على 3000 يورو (3700 دولار)، لدعم تنظيم داعش وجماعات متطرفة أخرى.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن أشخاص عدة اعتقلوا بتهم أقل، منها سرقة كنائس ومدارس وتقديم أموال لمتطرفين.
وتسعى ألمانيا جاهدة مع دول أوروبية أخرى إلى كبح التشدد بين المتطرفين الشبان الذين يريد بعضهم القتال في سوريا أو العراق. ويخشى المسؤولون من أن يعود هؤلاء لتدبير مؤامرات في الداخل.
وتقدر هيئات المخابرات الألمانية، أن 450 شخصا على الأقل سافروا من ألمانيا إلى سوريا، وأن نحو 150 عادوا ويجري التحقيق مع كثير منهم.



بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

TT

بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)

ذكَّر المستشار الألماني، أولاف شولتس، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب علناً بمبدأ حرمة الحدود، وذلك على خلفية إعلان الأخير عن رغبته في الاستحواذ على جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك. وبعد مشاورات مع رؤساء حكومات أوروبية، قال شولتس في برلين، اليوم (الأربعاء)، إن «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة» سواء كانت في الشرق أو الغرب.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، في وقت سابق اليوم، إن ألمانيا على علم بتعليقات ترمب بشأن غرينلاند وكندا، وتتمسك بالمبدأ الدولي الذي يقضي بعدم تعديل الحدود بالقوة.

وأضاف في مؤتمر صحافي دوري: «كما هو الحال دائماً، فإن المبدأ النبيل لميثاق الأمم المتحدة واتفاقات هلسنكي ينطبق هنا، وهو عدم جواز تعديل الحدود بالقوة».

علم غرينلاند يظهر في قرية إيغاليكو (أ.ب)

وأحجم المتحدث عن التعليق حينما سئل عما إذا كانت ألمانيا تأخذ تعليقات ترمب بجدية.

ورفض ترمب، أمس الثلاثاء، استبعاد اللجوء إلى إجراءات عسكرية أو اقتصادية للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند، كما طرح فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية.

وطرح ترمب الذي سيُنصّب رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني) فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية، قائلاً إنه سيطالب حلف شمال الأطلسي بإنفاق مبالغ أكبر بكثير على الدفاع وتعهد بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا.

وعلى الرغم من تبقي 13 يوماً على تولي ترمب الرئاسة، فإنه بدأ وضع سياسة خارجية متشددة فيما يخص الاعتبارات الدبلوماسية أو مخاوف حلفاء الولايات المتحدة. وعندما سُئل في مؤتمر صحافي عما إذا كان يستطيع أن يؤكد للعالم أنه لن يستخدم القوة العسكرية أو الاقتصادية في محاولة السيطرة على هاتين المنطقتين، رد ترمب: «لا أستطيع أن أؤكد لكم، أنتم تتحدثون عن بنما وغرينلاند. لا، لا أستطيع أن أؤكد لكم شيئاً عن الاثنتين، ولكن يمكنني أن أقول هذا، نحن بحاجة إليهما من أجل الأمن الاقتصادي».