مقدونيا الشمالية تنضم رسمياً إلى حلف شمال الأطلسي

حرس الشرف يرفع علم الناتو خلال احتفالية أمام البرلمان المقدوني بعد المصادقة على اتفاق الانضمام للحلف الأطلسي في فبراير الماضي (أ.ف.ب)
حرس الشرف يرفع علم الناتو خلال احتفالية أمام البرلمان المقدوني بعد المصادقة على اتفاق الانضمام للحلف الأطلسي في فبراير الماضي (أ.ف.ب)
TT

مقدونيا الشمالية تنضم رسمياً إلى حلف شمال الأطلسي

حرس الشرف يرفع علم الناتو خلال احتفالية أمام البرلمان المقدوني بعد المصادقة على اتفاق الانضمام للحلف الأطلسي في فبراير الماضي (أ.ف.ب)
حرس الشرف يرفع علم الناتو خلال احتفالية أمام البرلمان المقدوني بعد المصادقة على اتفاق الانضمام للحلف الأطلسي في فبراير الماضي (أ.ف.ب)

انضمت مقدونيا الشمالية أمس (الجمعة) رسمياً إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وصارت العضو الـ30 فيه، وذلك عقب حل خلاف طويل مع اليونان حول اسم البلاد، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الجمهورية الواقعة في البلقان قدمت «وثيقة انضمام» إلى حلف شمال الأطلسي، مكملة الخطوة النهائية في مسار العضوية.
وتأتي هذه الخطوة في نهاية أسبوع دبلوماسي ناجح لمقدونيا الشمالية، إذ وافقت حكومات الاتحاد الأوروبي أيضاً، عقب تأجيلات عدة، على بدء محادثات انضمام البلاد إلى الاتحاد.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن «انضمام مقدونيا الشمالية إلى (الناتو) اليوم يمثل تتويجاً لأعوام من المساعي التي بذلتها حكومة مقدونيا الشمالية وشعبها للالتحاق بحلف شمال الأطلسي».
وأضاف: «ستُعزز عضوية مقدونيا الشمالية في (الناتو) الاندماج والإصلاح الديمقراطي والتجارة والأمن والاستقرار في المنطقة».
ووقع أعضاء الناتو بروتوكول انضمام مقدونيا الشمالية في فبراير (شباط) العام الماضي، عقب مصادقة جميع برلمانات الدول الـ29 على العضوية، وكان آخرها البرلمان الإسباني.
وأوضح مسؤول في الحلف الأطلسي في وقت سابق أن مقدونيا الشمالية لن تصبح عضواً كامل العضوية إلا بعد توقيع البروتوكول من قبل برلمانات كل الدول الأعضاء.
وفُتِح طريق الانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي أمام مقدونيا الشمالية عقب توصلها لاتفاق مع اليونان في يناير (كانون الثاني) العام الماضي يقضي بتغيير اسمها إلى جمهورية مقدونيا الشمالية، مما وضع حداً لأحد أطول النزاعات الدبلوماسية في العالم.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في بيان إن «مقدونيا الشمالية صارت الآن عضواً في عائلة الناتو، عائلة من 30 دولة ونحو مليار شخص. عائلة قائمة على يقينٍ بأننا أقوى وأكثر أمناً معا، أياً تكن التحديات التي نواجهها».
وسيترأس ستولتنبرغ احتفالية في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل يوم الإثنين سيرفع خلالها علم مقدونيا الشمالية بجوار الأعلام الـ29 الأخرى.
ووافقت دول الاتحاد الأوروبي الثلاثاء خلال مؤتمر وزاري عبر الفيديو على بدء مفاوضات انضمام كل من مقدونيا الشمالية وألبانيا إلى التكتل.
وفي تغريدة على «تويتر» قال المفوض الأوروبي لشؤون توسعة الاتحاد أوليفر فارهلي في ختام الاجتماع: «أنا مسرور جداً لتوصل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم إلى اتفاق سياسي على بدء مفاوضات الانضمام مع كل من ألبانيا ومقدونيا الشمالية».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.